روسيا تتهم كييف بفتح جبهة ثانية في إفريقيا
بوتين: التوغل الأوكراني في كورسك استفزاز كبير
•• موسكو-وكالات:
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء إن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية استفزاز كبير.
وعقد بوتين أمس اجتماعاً مع أعضاء الحكومة الروسية وتحدث في بداية الاجتماع عن الوضع في كورسك فيما يتعلق بالاستفزاز واسع النطاق الذي ارتكبته القوات الأوكرانية.
وكلّف بوتين، نائب رئيس الحكومة دينيس مانتوروف بتنسيق العمل في إطار تقديم المساعدة لسكان مقاطعة كورسك، وأكد على وجوب مباشرة هذا العمل فوراً.
وقالت موسكو إن أوكرانيا شنت هجوما بمركبات مدرعة على منطقة كورسك بجنوب روسيا لكن الجيش تصدى للهجوم، ووصف حاكم المنطقة الوضع على الحدود بأنه تحت السيطرة.
وقال أليكسي سميرنوف الحاكم المؤقت لمنطقة كورسك إن خمسة أشخاص قتلوا بينهم اثنان من طاقم سيارة الإسعاف، وأصيب ما لا يقل عن 20 شخصا في القتال.
إلى ذلك، اتهمت روسيا الأربعاء أوكرانيا بفتح جبهة ثانية في إفريقيا عبر دعمها جماعات إرهابية، بعد أيام على الخسائر الفادحة التي لحقت بالمرتزقة الروس من مجموعة فاغنر والجيش المالي إثر هجمات انفصاليين وجهاديين في شمال مالي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي بسبب عدم قدرته على هزم روسيا في ميدان المعركة، قرر نظام (فولوديمير) زيلينسكي الإجرامي فتح +جبهة ثانية+ في إفريقيا ودعم جماعات إرهابية في دول في القارة مؤيدة لموسكو.
ولم تعلق كييف رسميا على الأمر، لكن هناك أدلة على حدوث بعض التحركات العسكرية بالجانب الأوكراني من الحدود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أرسلت جنود احتياط للمساعدة في صد مئات المقاتلين الأوكرانيين المدعومين بالدبابات، فيما يعد أحد أكبر التوغلات البرية في الأراضي الروسية خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وذكرت الوزارة في أحدث بيان لها شن العدو محاولة أخرى لاقتحام أراضي منطقة كورسك الروسية. ويتعرض العدو لنيران المدفعية وضربات جوية وضربات بطائرات مسيرة من الجيش.
إلى ذلك، اتهمت روسيا الأربعاء أوكرانيا بفتح جبهة ثانية في إفريقيا عبر دعمها جماعات إرهابية، بعد أيام على الخسائر الفادحة التي لحقت بالمرتزقة الروس من مجموعة فاغنر والجيش المالي إثر هجمات انفصاليين وجهاديين في شمال مالي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي بسبب عدم قدرته على هزم روسيا في ميدان المعركة، قرر نظام (فولوديمير) زيلينسكي الإجرامي فتح +جبهة ثانية+ في إفريقيا ودعم جماعات إرهابية في دول في القارة مؤيدة لموسكو.
تأتي تصريحاتها بعد أكثر من أسبوع على هجوم في مالي قتل خلاله عشرات المقاتلين من مجموعة فاغنر وجنود ماليون بحسب الانفصاليين والجهاديين في شمال مالي.