رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة نوف بنت سعود وهيفاء بنت تركي
تاكايشي تتعهّد بـ«عصر ذهبي» في العلاقة مع واشنطن
كالت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايشي المديح للرئيس الأميركي دونالد ترامب وتعهّدت أن تشهد العلاقات بين بلديهما “عصرا ذهبيا” أثناء زيارته لطوكيو الثلاثاء، قبل أن توقّع اتفاقا مع واشنطن يهدف لتأمين إمدادات المعادن النادرة.
بذلت تاكايشي، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان، كل الجهود الممكنة لإرضاء ترامب في أول اختبار لها على الساحة الدولية، حتى أنها أعلنت بأنها سترشحه لجائزة نوبل للسلام، بحسب البيت الأبيض.في المقابل، قال ترامب الذي يجتمع بالمحافظة تاكايشي للمرة الأولى في جولته الآسيوية الهادفة للتوصل إلى اتفاق مع الصين، إن واشنطن حليفة لليابان “على أعلى مستوى».وقال ترامب لتاكايشي في قصر أكاساكا “إنه لشرف كبير لي أن أكون معك، خصوصا في هذه المرحلة المبكرة جدا لما أعتقد بأنها ستكون من بين أعظم رئاسات الوزراء».
من جانبها، أشادت تاكايشي بجهود ترامب في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا و”إنجازه التاريخي غير المسبوق” المتمثّل باتّفاق غزة.وقالت “أود تحقيق عصر ذهبي جديد في التحالف بين اليابان والولايات المتحدة، تصبح فيه كل من اليابان والولايات المتحدة أقوى وأكثر ازدهارا».
وأفاد بيان بأن الجانبين وقعا على اتفاق يهدف إلى “تحقيق القدرة على المواجهة وتأمين المعادن الحيوية وسلاسل إمداد المعادن النادرة».وأعلنت بكين هذا الشهر فرض قيود واسعة النطاق على قطاع المعادن النادرة، ما دفع ترامب للتهديد بفرض رسوم جمركية إضافية نسبتها 100 في المئة على الواردات من الصين ردا على ذلك.وبعد اجتماعه مع تاكايشي، سارع ترامب للقاء عائلات اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية قبل عقود مؤكدا بأن الولايات المتّحدة “تقف إلى جانبهم بالكامل” في مسعاهم للعثور على أحبائهم.
وبعدما انكرت الأمر لسنوات طويلة، اعترفت كوريا الشمالية في 2002 بأنها أرسلت عملاء لاختطاف 13 يابانيا لاستخدامهم في تدريب جواسيس على اللغة والعادات اليابانية. وتفيد اليابان بأن بيونغ يانغ خطفت آخرين أيضا.
وصل ترامب إلى طوكيو في زيارة سبقتها محطة في ماليزيا وسيليها لقاء في كوريا الجنوبية مع نظيره الصيني شي جبينبينغ قد يساهم في تخفيف حدة الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.
وأكد مفاوضون أميركيون وصينيون أنه تم التوصل إلى “اتفاق إطار” بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وفي طوكيو، يتوقع بأن يركّز ترامب وتاكايشي على الأمن والتجارة بين البلدين الحليفين.وقال أحد سكان طوكيو ويدعى تاكاشي إيتو (58 عاما) إن “الأهم هو العثور على أرضية مشتركة من نوع ما” في ما يتعلق بالتجارة.
وأضاف أن “الضغط ببساطة من أجل زيادة الرسوم الجمركية تسبب بالفعل بمشاكل عدة».