تترك الطب لتساعد النساء على الطلاق

تترك الطب لتساعد النساء على الطلاق

قررت سيدة أسترالية ترك عملها كطبيبة أسنان والتفرغ لعملها الجديد كمدربة حياتية لمساعدة النساء خلال حالات الطلاق الخاصة بهن.وكانت أخصائية صحة الأسنان دارلا دا كوستا (39 عاماً) من بيرث، أستراليا، قد تخلت مؤقتاً عن العمل لتكون أماً متفرغة لابنتيها، لكنها شعرت بالانزعاج لفقدان شيء ما، وكانت متزوجة وتحب زوجها ولكن علاقتهما لم تكن في وضع جيد.

وبعد أن انفصلت عن زوجها انتقلت للعمل في مجال آخر لا علاقة له بطب الأسنان، حيث باتت تساعد النساء الراغبات بالطلاق، وتكسب من هذا العمل الجديد ضعفي ما كانت تكسبه في عيادة طب الأسنان.

وفي حديثة لمجلة فابيولس عن الفترة التي سبقت الانفصال، أوضحت كارلا "لقد أحببت بناتي وأردت قضاء الوقت معهن، لكنني أيضاً بدأت أشعر بالملل والضياع في نفسي، وكنت غير واثقة وعصبية بشكل متزايد بشأن الاضطرار إلى العودة إلى عيادة الأسنان.

لم أكن سعيدة في نفسي ولم يكن زوجي في ذلك الوقت سعيداً بنفسه بسبب ضغوط العمل ولم يكن زواجنا في وضع جيد". وقررت كارلا وهي وأم لابنتين إميلي (11 عاماً) وجيسي (9 أعوام) أن تتولى التدوين والتدريب على الحياة، وفجأة اختبرت فرصة جديدة للحياة. وتابعت "بدأت دورة التدريب وتخرجت في عام 2016 لأنني أردت أن أفعل شيئاً إيجابياً لنفسي وللآخرين. في ذلك الوقت كنت أرغب في مساعدة النساء على الشعور بالثقة مرة أخرى".