تجمّعات في إيران احتفاء بالهجوم على إسرائيل

تجمّعات في إيران احتفاء بالهجوم على إسرائيل

احتشد آلاف الإيرانيين في شوارع المدن الكبرى ملوّحين براية الجمهورية الإسلامية، احتفاء بالهجوم غير المسبوق الذي شنّته طهران على إسرائيل ليل السبت الأحد، ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق قبل أسبوعين.
وتجمّع متظاهرون في ساحة فلسطين في وسط طهران، بعيد الإعلان عن إطلاق الحرس الثوري عملية سماها «الوعد الصادق».
وكان المسؤولون الإيرانيون، يتقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، قد توعّدوا بـ»معاقبة» إسرائيل بعد الضربة المنسوبة إليها في الأوّل من نيسان-أبريل على القنصلية الإيرانية في دمشق والتي أودت بحياة سبعة أفراد من الحرس الثوري، من بينهم ضابطان رفيعا المستوى.
ومنذ بضعة أيّام، علّقت لافتة كبيرة على مبنى ساحة فلسطين تدعو الإسرائيليين بالعبرية إلى «الاحتماء».
وكُشف ليلا عن رسم جداري جديد في الساحة يظهر علما إسرائيليا ممزّقا مع صواريخ في الخلفية وكُتب عليه أن «الصفعة المقبلة ستكون أقوى».
ونظّمت تجمّعات أيضا لفترة قصيرة أمام السفارة البريطانية، في غياب تمثيليات دبلوماسية للولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تعتبران العدوين اللدودين للجمهورية الإسلامية، وقطعت إيران علاقتها بهما منذ الثورة.
وساد هدوء في أحياء العاصمة الأخرى حيث تشكّلت طوابير انتظار أمام بعض محطات الوقود لملء خزانات السيّارت في إجراءات احترازية.
وفي مدينة أصفهان بوسط البلاد، تجمّع أشخاص أمام مرقد اللواء محمد رضا زاهدي، أبرز الأفراد السبعة من الحرس الثوري الذين قضوا في الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وجرت تجمّعات مماثلة أمام مرقد اللواء سليماني في كرمان (جنوب)، وفي مدن مثل تبريز وكرمانشاه والأهواز.
ولم يُخفِ إيرانيون كثيرون قلقهم في الأيّام الأخيرة من مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، بعد أعوام من مواجهة في الظل بينهما.
وتتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلف سلسلة عمليات طالت أراضيها، مثل عمليات تخريب في منشآت عسكرية وأخرى مرتبطة ببرنامجها النووي، أو عمليات اغتيال لعلماء وقادة عسكريين.
من جهتها، تتهم الدولة العبرية الجمهورية الإسلامية بالعمل على «إزالتها»، ودعم مجموعات عدة في الشرق الأوسط مناهضة لها مثل حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية، وتعزيز حضورها العسكري في سوريا.
وكانت مريم (43 عاما) قد قالت السبت في تصريحات أدلت بها لوكالة فرانس قبل الضربات الإيرانية أنها تأمل التوصّل إلى «مساومة» بغية «تجنب اندلاع حرب تودي بحياة أبرياء».
وصرّح صالحي الموظّف المتقاعد البالغ 75 عاما «إن شاء الله، ستُغلّب حكومتنا العقل على العاطفة. واذا حدث ذلك، لن يكون هناك نزاع».
غير أن البعض من سكّان طهران تمنّوا ردّا من السلطات يكون أكثر قوّة مما كان عليه الحال عقب الاغتيالات العسكرية السابقة المنسوبة إلى إسرائيل.
وقال يوسف (37 عاما) العامل في القطاع الخاص «يتعيّن عليناأن نردّ هذه المرّة بمزيد من الجدّية والتصميم».
وبالنسبة إلى إحسان، الأستاذ الجامعي البالغ من العمر 43 عاما، من «المنطقي» الردّ لأن الإسرائيليين «هاجموا مقرا دبلوماسيا إيرانيا» في دمشق. وهو أقرّ بأن «الحرب هي دائما ســـــيئة وتثير القلق لكنها ضرورية أحيانا للتوصّل إلى السلام».
وفي هذه الأجواء المشحونة بالقلق وانعدام اليقين، تراجع الريال الإيراني إلى أدنى مستوياته تاريخيا، مساويا حوالي 650 ألف في مقابل الدولار في السوق الموازية.
 
 

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/