رئيس الدولة:وفد الوطن بالكفاءات الوطنية النوعية على قائمة أولويات
تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء العالمي بأبوظبي يستقطب 1300 طالب من 185 دولة
استقطب تحدي تطبيقات الفضاء العالمي "NASA Space Apps Challenge 2025"، الذي نظمته مدارس الإمارات الوطنية، 411 فريقا ضم أكثر من 1300 طالب من 185 دولة، قدموا مشاريع مبتكرة هدفت إلى استشراف مستقبل الفضاء والتقنيات المستدامة، وترجمة المعرفة العلمية إلى حلول تخدم الإنسانية.
واستضافت مدارس الإمارات الوطنية الفعالية على مدار يومي 4 و5 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ومركز محمد بن راشد للفضاء، وبالشراكة مع شركة آرتشر أفيايشن ومؤسسة يونيك وورلد روبوتيكس، لتشكل حدثاً تعليمياً وعلمياً رائداً جمع بين البحث والابتكار والتفكير المستقبلي على أرض دولة الإمارات، ومن المقرر أن تعلن "ناسا" عن الفرق المتأهلة في التحدي يوم 5 نوفمبر المقبل عبر منصتها الرسمية.
وعكست استضافة الحدث العالمي في مدارس الإمارات الوطنية ثقة المجتمع العلمي الدولي بالمكانة المتقدمة التي حققتها المؤسسات التعليمية الإماراتية في مجالات الابتكار والبحث العلمي.
وتسعى المدارس، من خلال رؤيتها ورسالتها التربوية، إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في بيئة تعليمية حديثة تشجع الطلبة على التفكير النقدي، واستكشاف العلوم التطبيقية، وتطوير مهاراتهم في مجالات الفضاء والتقنيات المستقبلية.
وشهد التحدي تنافساً علمياً ملهماً بين الفرق المشاركة التي عرضت ابتكارات تستند إلى البيانات الفضائية والذكاء الاصطناعي، وتتناول قضايا عالمية مثل الاستدامة البيئية، والتغير المناخي، والطاقة النظيفة، وحماية الحياة على الأرض.
وقدم المشاركون حلولاً تكنولوجية متقدمة تدمج بين علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان وحماية كوكب الأرض، بما يعكس قدرة الجيل الجديد على توظيف العلم لإحداث تأثير إيجابي عالمي.
وأكدت مدارس الإمارات الوطنية أن استضافة هذا الحدث العالمي تترجم رؤيتها في إعداد قادة المستقبل القادرين على المساهمة في مسيرة التطور العلمي والتكنولوجي، ودعم توجهات الدولة في بناء اقتصاد معرفي مستدام. وتم تكريم الفرق المشاركة والشركاء الداعمين، خلال اختتام الفعالية، وسط إشادة واسعة بالمستوى التنظيمي والتميز الأكاديمي الذي عكس التزام المدارس المستمر بتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الطلبة، انسجاماً مع رؤية الإمارات لبناء جيل مؤهل علمياً ومعرفياً لاستكشاف آفاق المستقبل.