رئيس الدولة يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية - الأميركية في الرياض
حمل ثقيل في انتظاره:
تحديات بايدن الأولى: كوفيد ومعركة مجلس الشيوخ...!
-- تنظيم التطعيم على نطاق واسع، صداع لوجستي سيقدم البنتاغون خبرته لحلّه
-- لتنفيذ برنامجه، سيتعين عليه التعامل أحيانًا مع الجمهوريين المعتدلين، وأخرى مع يسار حزبه
-- من الصعوبات الشــــخصية، نجله هانترفي مرمى نيران الجـمهـوريين مرة أخرى
أكد المجمّع الانتخابي الأمريكي انتخاب جو بايدن، قبل تنصيبه في 20 يناير. وفي غضون ذلك، يواصل الرئيس المنتخب تشكيل فريقه، دون أن يعرف ما إذا كان سيكفل وقوف الكونغرس إلى جانبه. وفيما يلي نظرة عامة على التحديات التي تنتظر جو:
أولوية، الكوفيد: بعد فترة انتقالية معقدة، سيؤدي جو بايدن اليمين كرئيس جديد للدولة في 20 يناير، ولكنه لن يتمتع بوقت لاستعادة الانفاس. لأنه امام تعثر رئاسة ترامب في التصدي لوباء كوقيد -19، فإن هذا الأخير يشكل التحدي الأول لخليفته، وقد جعله منطقيًا أولويته.
لقد أعطت السلطات الصحية الأمريكية الضوء الأخضر للقاح فايزر-بيوانتك. ومن المتوقع أن يسير آخرون مثل موديرنا على خطاهم. ولئن يحتل العاملون في مجال الصحة وكبار السن الأولوية، فانه يجب تنظيم التطعيم على نطاق اوسع، وهو صداع لوجستي سيقدم البنتاغون خبرته لحلّه.
لقد وُضع القطار على السكة. ولهذا، يمكن لجو بايدن الاعتماد على خبرة الشخص الذي يريده إلى جانبه كوزير للدفاع، لويد أوستن. وكان هذا الاخير هو من نظم انسحاب القوات الامريكية من العراق لباراك أوباما.
وفي مجال الصحة، سيكون المدعي العام لولاية كاليفورنيا، كزافييه بيسيرا، هو المسؤول، وسيساعد بايدن على تغيير رسالة البيت الأبيض بشأن الوباء: استمعوا إلى العلم، وارتدوا الكمامة لحماية انفسكم والآخرين، ومحاربة نظريات المؤامرة بخصوص اللقاحات، بينما عبّر أقل من نصف الأمريكيين عن رغبتهم في التطعيم.
ولإدارة الجانب الاقتصادي لهذه الأزمة العالمية، اختار جو بايدن جانيت يلين وزيرة للخزانة. الراعية السابقة للاحتياطي الفيدرالي، البنك المركزي الأمريكي، هي شخصية معتدلة لن تجد صعوبة في تثبيتها من قبل مجلس الشيوخ، حتى لو ظل الأخير جمهوريًا.
رهان مجلس الشيوخ: هو المجهول الكبير لهذا الانتقال: بينما يستمر بايدن في تشكيل فريقه المستقبلي، فإنه لا يعرف ما إذا كان سيملك الأغلبية في الكونغرس.
لقد احتفظ مجلس النواب بالأغلبية الديمقراطية، وإن تقلصت، بعد انتخابات 3 نوفمبر. الا ان جولتين ثانيتين، ستنظمان يوم 5 يناير في جورجيا، وستحددان لون مجلس الشيوخ. وبدا جو بايدن حملته الانتخابية الثلاثاء في هذه الولاية الجمهورية تقليديا التي تمكن بصعوبة من قلبها خلال الانتخابات الرئاسية.
ويجب على الديموقراطيين الفوز في هذين السباقين في مجلس الشيوخ للحصول على 50 مقعدًا من أصل 100. وبعد ذلك ستكون نائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس، بصفتها رئيسة مجلس الشيوخ، صاحبة الصوت الإضافي للوصول إلى أغلبية 51 مقعدًا.
التوترات على اليسار: في هذه الفرضية حيث يهرب جو بايدن من عرقلة مجلس الشيوخ، سيستفيد فقط من أغلبية منحسرة جدا. ولتنفيذ برنامجه، سيتعين عليه حينها التعامل أحيانًا مع الجمهوريين المعتدلين، وأحيانًا اخرى مع يسار الحزب الديمقراطي، ممثلاً بالسيناتور بيرني ساندرز وإليزابيث وارين، أو النائب الكسندريا أوكاسيو كورتيز.
ومع ذلك، فإن بوادر التوترات الأولى آخذة في الظهور. لم يستسغ التقدميون حتى الآن التعيينات الوسطية داخل حكومة جو بايدن المستقبلية. ويحثون الرئيس المنتخب على تنفيذ إصلاحات رئيسية في مواضيع الهجرة والشرطة والتأمين الصحي. لكن بايدن لن يرضيهم تماما. على سبيل المثال، انتقد دعوات الحركة المناهضة للعنصرية “حياة السود مهمة” لخفض ميزانية الشرطة، وهي رسالة قال إنها تقدم للمحافظين طريقًا ملكيًا لاتهام معسكره بالتراخي و “الاشتراكية». تحقيق ضريبي حول هنتر: اما صعوبات جو بايدن الأخرى فهي شخصية أكثر. نجله هانتر، مرة أخرى، في مرمى نيران الجمهوريين منذ القضية الأوكرانية التي قادت دونالد ترامب الى “المحاكمة” في بداية العام. فقد أعلنت العدالة الفيدرالية الأمريكية مؤخرا أنها تحقق في إقراراته الضريبية.
وسيستمر هذا التحقيق تحت سلطة وزير العدل الديمقراطي المستقبلي. لم يعلن جو بايدن عن اسمه بعد. ولئن كان قد وعد بأنه، على عكس سلفه، لن يتدخل في العدالة، فهذا لن يمنعه من دعم هنتر: “الرئيس المنتخب بايدن فخور للغاية بابنه الذي قاتل في مواجهة تحديات صعبة، بما في ذلك الهجمات الشخصية الشرسة في الأشهر القليلة الماضية”، قال فريقه.
-- لتنفيذ برنامجه، سيتعين عليه التعامل أحيانًا مع الجمهوريين المعتدلين، وأخرى مع يسار حزبه
-- من الصعوبات الشــــخصية، نجله هانترفي مرمى نيران الجـمهـوريين مرة أخرى
أكد المجمّع الانتخابي الأمريكي انتخاب جو بايدن، قبل تنصيبه في 20 يناير. وفي غضون ذلك، يواصل الرئيس المنتخب تشكيل فريقه، دون أن يعرف ما إذا كان سيكفل وقوف الكونغرس إلى جانبه. وفيما يلي نظرة عامة على التحديات التي تنتظر جو:
أولوية، الكوفيد: بعد فترة انتقالية معقدة، سيؤدي جو بايدن اليمين كرئيس جديد للدولة في 20 يناير، ولكنه لن يتمتع بوقت لاستعادة الانفاس. لأنه امام تعثر رئاسة ترامب في التصدي لوباء كوقيد -19، فإن هذا الأخير يشكل التحدي الأول لخليفته، وقد جعله منطقيًا أولويته.
لقد أعطت السلطات الصحية الأمريكية الضوء الأخضر للقاح فايزر-بيوانتك. ومن المتوقع أن يسير آخرون مثل موديرنا على خطاهم. ولئن يحتل العاملون في مجال الصحة وكبار السن الأولوية، فانه يجب تنظيم التطعيم على نطاق اوسع، وهو صداع لوجستي سيقدم البنتاغون خبرته لحلّه.
لقد وُضع القطار على السكة. ولهذا، يمكن لجو بايدن الاعتماد على خبرة الشخص الذي يريده إلى جانبه كوزير للدفاع، لويد أوستن. وكان هذا الاخير هو من نظم انسحاب القوات الامريكية من العراق لباراك أوباما.
وفي مجال الصحة، سيكون المدعي العام لولاية كاليفورنيا، كزافييه بيسيرا، هو المسؤول، وسيساعد بايدن على تغيير رسالة البيت الأبيض بشأن الوباء: استمعوا إلى العلم، وارتدوا الكمامة لحماية انفسكم والآخرين، ومحاربة نظريات المؤامرة بخصوص اللقاحات، بينما عبّر أقل من نصف الأمريكيين عن رغبتهم في التطعيم.
ولإدارة الجانب الاقتصادي لهذه الأزمة العالمية، اختار جو بايدن جانيت يلين وزيرة للخزانة. الراعية السابقة للاحتياطي الفيدرالي، البنك المركزي الأمريكي، هي شخصية معتدلة لن تجد صعوبة في تثبيتها من قبل مجلس الشيوخ، حتى لو ظل الأخير جمهوريًا.
رهان مجلس الشيوخ: هو المجهول الكبير لهذا الانتقال: بينما يستمر بايدن في تشكيل فريقه المستقبلي، فإنه لا يعرف ما إذا كان سيملك الأغلبية في الكونغرس.
لقد احتفظ مجلس النواب بالأغلبية الديمقراطية، وإن تقلصت، بعد انتخابات 3 نوفمبر. الا ان جولتين ثانيتين، ستنظمان يوم 5 يناير في جورجيا، وستحددان لون مجلس الشيوخ. وبدا جو بايدن حملته الانتخابية الثلاثاء في هذه الولاية الجمهورية تقليديا التي تمكن بصعوبة من قلبها خلال الانتخابات الرئاسية.
ويجب على الديموقراطيين الفوز في هذين السباقين في مجلس الشيوخ للحصول على 50 مقعدًا من أصل 100. وبعد ذلك ستكون نائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس، بصفتها رئيسة مجلس الشيوخ، صاحبة الصوت الإضافي للوصول إلى أغلبية 51 مقعدًا.
التوترات على اليسار: في هذه الفرضية حيث يهرب جو بايدن من عرقلة مجلس الشيوخ، سيستفيد فقط من أغلبية منحسرة جدا. ولتنفيذ برنامجه، سيتعين عليه حينها التعامل أحيانًا مع الجمهوريين المعتدلين، وأحيانًا اخرى مع يسار الحزب الديمقراطي، ممثلاً بالسيناتور بيرني ساندرز وإليزابيث وارين، أو النائب الكسندريا أوكاسيو كورتيز.
ومع ذلك، فإن بوادر التوترات الأولى آخذة في الظهور. لم يستسغ التقدميون حتى الآن التعيينات الوسطية داخل حكومة جو بايدن المستقبلية. ويحثون الرئيس المنتخب على تنفيذ إصلاحات رئيسية في مواضيع الهجرة والشرطة والتأمين الصحي. لكن بايدن لن يرضيهم تماما. على سبيل المثال، انتقد دعوات الحركة المناهضة للعنصرية “حياة السود مهمة” لخفض ميزانية الشرطة، وهي رسالة قال إنها تقدم للمحافظين طريقًا ملكيًا لاتهام معسكره بالتراخي و “الاشتراكية». تحقيق ضريبي حول هنتر: اما صعوبات جو بايدن الأخرى فهي شخصية أكثر. نجله هانتر، مرة أخرى، في مرمى نيران الجمهوريين منذ القضية الأوكرانية التي قادت دونالد ترامب الى “المحاكمة” في بداية العام. فقد أعلنت العدالة الفيدرالية الأمريكية مؤخرا أنها تحقق في إقراراته الضريبية.
وسيستمر هذا التحقيق تحت سلطة وزير العدل الديمقراطي المستقبلي. لم يعلن جو بايدن عن اسمه بعد. ولئن كان قد وعد بأنه، على عكس سلفه، لن يتدخل في العدالة، فهذا لن يمنعه من دعم هنتر: “الرئيس المنتخب بايدن فخور للغاية بابنه الذي قاتل في مواجهة تحديات صعبة، بما في ذلك الهجمات الشخصية الشرسة في الأشهر القليلة الماضية”، قال فريقه.