رئيس الدولة ورئيس وزراء المجر يؤكدان على ترسيخ أسس الاستقرار والسلام في العالم
تحذير فلكي يعيد تنبؤات ستيفن هوكينغ بشأن فناء البشرية
في تطور فلكي لافت، أعلن باحثون عن اقتراب جسم فضائي ضخم من الأرض يُعرف بـ 3I/ATLAS، حيث يُتوقع أن يمر بالقرب من كوكبنا في 17 ديسمبر -كانون الأول المقبل، بسرعة تتجاوز 150,000 ميل في الساعة، ورغم أن البعض صنّفه كمذنب عابر، إلا أن مساره الغريب وخصائصه الفيزيائية تثير شكوكاً حول طبيعته. هذا التوقيت يعيد إلى الواجهة التحذيرات التي أطلقها الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ، والذي حذر مراراً من عواقب التواصل مع حضارات فضائية متقدمة، معتبراً أنها قد تنظر إلى البشر ككائنات بدائية قابلة للاستغلال أو الإبادة. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن ما يزيد الغموض، هو أن الجسم الغريب لا يمر فقط قرب الأرض، بل يسلك مساراً فريداً يمر بكواكب الزهرة والمريخ والمشتري، في منحنى لم يُرصد له مثيل من قبل، ما دفع العالم الأمريكي آفي لوب من جامعة هارفارد إلى طرح فرضية جريئة، هذا الجسم قد لا يكون طبيعياً، بل قد يكون من صنع حضارة خارجية. لوب أشار إلى احتمالين لا ثالث لهما، إما أن يكون هذا الكائن في مهمة استطلاعية سلمية، أو أنه يمثل تهديداً مباشراً، وفي حال صح السيناريو الثاني، فإن البشرية قد تواجه تحدياً وجودياً يتجاوز قدراتها الدفاعية. من ناحية أخرى، لم تكن تحذيرات هوكينغ ناتجة عن خيال علمي، بل استندت إلى قراءات تاريخية وسيناريوهات من واقع الأرض نفسها. فقد شبّه الراحل إمكانية لقاء حضارة فضائية متقدمة بما حدث عند وصول كريستوفر كولومبوس إلى الأمريكتين، حين انهارت حضارات بأكملها أمام قوى غازية كانت أكثر تقدماً من الناحية التقنية. وأوضى هوكينغ بشدة بعدم إرسال إشارات إلى الفضاء تكشف موقع الأرض، بل دعا إلى اقتصار جهود البحث على الاستماع فحسب، تفادياً لجذب انتباه غير مرغوب فيه. وأعادت دراسة حديثة النظر في مفهوم "مصيدة الذكاء" الذي حذّر منه هوكينغ، مشيرين إلى أن الإفراط في الثقة، خاصة لدى النخب العلمية، قد يدفع البشرية إلى اتخاذ قرارات كارثية، مثل محاولة الاتصال بكائنات لا نعرف نواياها.