تحذير.. الأطعمة فائقة المعالجة تهدد صحتك العقلية!
زاد استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على مدار العشرين عامًا الماضية عبر كل شريحة من سكان كوكب الأرض تقريبًا. إن الأطعمة فائقة المعالجة خالية إلى حد كبير من الأطعمة الكاملة، ويتم إنتاجها صناعيًا، وتكون عادة جاهزة للأكل أو للتسخين، وتتضمن مواد صناعية مُضافة. تشمل الأمثلة البيتزا المجمدة والوجبات السريعة والحساء المعلب والحلويات والصودا والوجبات الخفيفة المالحة ومعظم حبوب الإفطار، بحسب ما ورد في موقع Psychology Today.
سرطان وأمراض قلب وسمنة
أثبتت الدراسات العلمية أن ارتفاع استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بالسمنة وأمراض القلب، كما أن الرجال الذين يتناولون معدلات عالية من الأطعمة فائقة المعالجة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
خطر الإصابة بالخرف
أما الاكتشافات الجديدة فتكشف أن استهلاك الأغذية فائقة المعالجة تؤثر بشكل سلبي على الصحة العقلية، بما يعني أنها تزيد من خطر الإصابة بالخرف. أفادت نتائج دراسة حديثة، نشرتها دورية Neurology، أن فريق باحثين في جامعة تيانجين الصينية توصلوا إلى أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بالخرف. وتمكن الباحثون أيضًا من تحديد أن استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة بأطعمة غير مصنعة أو معالجة بالحد الأدنى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وأكد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10% في الاستهلاك اليومي للأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25%. كما قرروا أن استبدال 10% من الأطعمة فائقة المعالجة بأطعمة غير مصنعة أو معالجة بالحد الأدنى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 19%.
أعراض عقلية ضارة
في دراسة نُشرت نتائجها الشهر الماضي في دورية Public Health Nutrition، أفاد باحثون أن أولئك الذين يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة لديهم أعراض صحة نفسية وعقلية أكثر سلبية.
وقال بروفيسور إريك هيشت، باحث وأستاذ في كلية شميدت للطب بجامعة فلوريدا أتلانتيك، إن "المعالجة الفائقة للطعام تستنزف قيمته الغذائية، وتزيد أيضًا من عدد السعرات الحرارية، حيث تميل الأطعمة فائقة المعالجة إلى أن تكون عالية في السكر المضاف والدهون المشبعة والملح، بينما تكون منخفضة في البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن".
ضخامة التعرض والتأثير السلبي
توصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين تناولوا أكثر الأطعمة عالية المعالجة لديهم زيادات ذات دلالة إحصائية في أعراض الصحة العقلية السلبية وميل إلى الاكتئاب الخفيف وبعض حالات التوتر والقلق.
وأضاف بروفيسور هيشت أنه "تم تصنيف أكثر من 70% من الأطعمة المعبأة في الولايات المتحدة على أنها أطعمة فائقة المعالجة وتمثل حوالي 60% من جميع السعرات الحرارية التي يستهلكها الأمريكيون"، على سبيل المثال، وأنه "نظرًا لضخامة التعرض وتأثيرات استهلاك الأغذية فائقة المعالجة، فإن نتائج الدراسة من المرجح أن يكون لها آثار سريرية كبيرة على الصحة العامة."
تحذير من تناول الطعام وقوفًا
تتعدد الأسباب التي يأكل فيها البعض أثناء الوقوف في وضع مستقيم من وقت لآخر، فهناك من يكون جائعًا وعلى عجلة من أمره ومن يحتاج لتناول وجبة سريعة أثناء التنقل أو بعد العودة إلى المنزل من يوم مرهق، وفي نهاية المطاف يؤثر الوقوف أثناء تناول الطعام على عملية الهضم بشكل سلبي. بحسب ما نشره موقع Well+Good، لفهم كيفية تأثير الوقوف مقابل الجلوس على الهضم بشكل أفضل، يقول دكتور بيتون بيروكيم، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في معهد أمراض الجهاز الهضمي في ساوث كاليفورنيا، إن العديد من التغييرات الطفيفة نسبيًا تطرأ في عملية الهضم وفي أنماط تناول الطعام، عند تناول الطعام أثناء الوقوف على القدمين.
الجاذبية الأرضية
يشرح دكتور بيروكيم أنه "أولاً، من وجهة نظر فسيولوجية، الوقوف أثناء تناول الطعام يمكن أن يتسبب في تجمع الدم في الساقين بسبب الجاذبية، مما يمكن أن يتسبب في انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء، وهو أمر ضروري للحصول على عملية هضم جيدة، وبالتالي فإن الشخص يعاني بعض الغازات وعسر الهضم".
ويشير دكتور بيروكيم في هذا السياق إلى أن التأثيرات المماثلة تنطبق على تحريك الجسم مباشرة بعد تناول الوجبات، ولكنها يمكن أن تعزز عملية الهضم ومن ثم يتم امتصاص غير كافٍ للعناصر الغذائية.
غثيان وغازات
يوضح دكتور بيروكيم أن تناول الطعام في وضعية الوقوف أيضًا ينطوي على الإصابة بالغثيان بسرعة أكبر، والذي يحدث مع بعض الآثار الجانبية الإضافية، محذرًا من أنه كلما زادت سرعة التهام الطعام، زادت احتمالية ابتلاع الشخص للهواء، مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات في المعدة، والإصابة بـ"تقلصات في البطن أو "شعور" بعدم الراحة، حيث ستتطلب المعدة مزيدًا من الوقت لتفتيت الطعام وهضمه". فإذا كان الشخص يعاني من مشاكل الجهاز الهضمي المذكورة ولا يمكنه أن يجد الراحة من خلال التعديلات الغذائية وحدها، يوصي دكتور بيروكيم بالحرص على تناول الوجبات جلوسًا ومراقبة ما إذا كانت الأعراض ستخف.
سرطان وأمراض قلب وسمنة
أثبتت الدراسات العلمية أن ارتفاع استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بالسمنة وأمراض القلب، كما أن الرجال الذين يتناولون معدلات عالية من الأطعمة فائقة المعالجة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
خطر الإصابة بالخرف
أما الاكتشافات الجديدة فتكشف أن استهلاك الأغذية فائقة المعالجة تؤثر بشكل سلبي على الصحة العقلية، بما يعني أنها تزيد من خطر الإصابة بالخرف. أفادت نتائج دراسة حديثة، نشرتها دورية Neurology، أن فريق باحثين في جامعة تيانجين الصينية توصلوا إلى أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بالخرف. وتمكن الباحثون أيضًا من تحديد أن استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة بأطعمة غير مصنعة أو معالجة بالحد الأدنى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وأكد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10% في الاستهلاك اليومي للأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25%. كما قرروا أن استبدال 10% من الأطعمة فائقة المعالجة بأطعمة غير مصنعة أو معالجة بالحد الأدنى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 19%.
أعراض عقلية ضارة
في دراسة نُشرت نتائجها الشهر الماضي في دورية Public Health Nutrition، أفاد باحثون أن أولئك الذين يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة لديهم أعراض صحة نفسية وعقلية أكثر سلبية.
وقال بروفيسور إريك هيشت، باحث وأستاذ في كلية شميدت للطب بجامعة فلوريدا أتلانتيك، إن "المعالجة الفائقة للطعام تستنزف قيمته الغذائية، وتزيد أيضًا من عدد السعرات الحرارية، حيث تميل الأطعمة فائقة المعالجة إلى أن تكون عالية في السكر المضاف والدهون المشبعة والملح، بينما تكون منخفضة في البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن".
ضخامة التعرض والتأثير السلبي
توصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين تناولوا أكثر الأطعمة عالية المعالجة لديهم زيادات ذات دلالة إحصائية في أعراض الصحة العقلية السلبية وميل إلى الاكتئاب الخفيف وبعض حالات التوتر والقلق.
وأضاف بروفيسور هيشت أنه "تم تصنيف أكثر من 70% من الأطعمة المعبأة في الولايات المتحدة على أنها أطعمة فائقة المعالجة وتمثل حوالي 60% من جميع السعرات الحرارية التي يستهلكها الأمريكيون"، على سبيل المثال، وأنه "نظرًا لضخامة التعرض وتأثيرات استهلاك الأغذية فائقة المعالجة، فإن نتائج الدراسة من المرجح أن يكون لها آثار سريرية كبيرة على الصحة العامة."
تحذير من تناول الطعام وقوفًا
تتعدد الأسباب التي يأكل فيها البعض أثناء الوقوف في وضع مستقيم من وقت لآخر، فهناك من يكون جائعًا وعلى عجلة من أمره ومن يحتاج لتناول وجبة سريعة أثناء التنقل أو بعد العودة إلى المنزل من يوم مرهق، وفي نهاية المطاف يؤثر الوقوف أثناء تناول الطعام على عملية الهضم بشكل سلبي. بحسب ما نشره موقع Well+Good، لفهم كيفية تأثير الوقوف مقابل الجلوس على الهضم بشكل أفضل، يقول دكتور بيتون بيروكيم، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في معهد أمراض الجهاز الهضمي في ساوث كاليفورنيا، إن العديد من التغييرات الطفيفة نسبيًا تطرأ في عملية الهضم وفي أنماط تناول الطعام، عند تناول الطعام أثناء الوقوف على القدمين.
الجاذبية الأرضية
يشرح دكتور بيروكيم أنه "أولاً، من وجهة نظر فسيولوجية، الوقوف أثناء تناول الطعام يمكن أن يتسبب في تجمع الدم في الساقين بسبب الجاذبية، مما يمكن أن يتسبب في انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء، وهو أمر ضروري للحصول على عملية هضم جيدة، وبالتالي فإن الشخص يعاني بعض الغازات وعسر الهضم".
ويشير دكتور بيروكيم في هذا السياق إلى أن التأثيرات المماثلة تنطبق على تحريك الجسم مباشرة بعد تناول الوجبات، ولكنها يمكن أن تعزز عملية الهضم ومن ثم يتم امتصاص غير كافٍ للعناصر الغذائية.
غثيان وغازات
يوضح دكتور بيروكيم أن تناول الطعام في وضعية الوقوف أيضًا ينطوي على الإصابة بالغثيان بسرعة أكبر، والذي يحدث مع بعض الآثار الجانبية الإضافية، محذرًا من أنه كلما زادت سرعة التهام الطعام، زادت احتمالية ابتلاع الشخص للهواء، مما قد يؤدي إلى زيادة الغازات في المعدة، والإصابة بـ"تقلصات في البطن أو "شعور" بعدم الراحة، حيث ستتطلب المعدة مزيدًا من الوقت لتفتيت الطعام وهضمه". فإذا كان الشخص يعاني من مشاكل الجهاز الهضمي المذكورة ولا يمكنه أن يجد الراحة من خلال التعديلات الغذائية وحدها، يوصي دكتور بيروكيم بالحرص على تناول الوجبات جلوسًا ومراقبة ما إذا كانت الأعراض ستخف.