ذكر موقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلي، أنه في ظل التصعيد في الضفة الغربية، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، نقاشا مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، وقائد الشرطة يعقوب شبتاي وآخرين من جهاز الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك، من أجل الاستعداد للأعياد اليهودية المقبلة.
وحول تفاصيل النقاش الذي جرى، صرح مسؤول أمني إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية “كان” أنه شهد تحذيرات كبيرة تجاه نوايا التنظيمات المسلحة لإحداث اضطرابات في منطقة الحرم القدسي، لافتاً إلى أن الشرطة الإسرائيلية أصدرت أوامرها بإبعاد بعد النشطاء من المنطقة، وكان بينهم عرباً ويهود، وذلك في الوقت الذي انتشرت فيه على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبات بالدخول إلى الحرم القدسي خلال الأعياد اليهودية في فترات الصباح، وتلك الفترات يتواجد فيها زوار يهود.

المسؤول الأمني الإسرائيلي الذي تحدث إلى هيئة البث الإسرائيلي، قال إن إسرائيل بعثت برسالة إلى الفلسطينيين تطالبهم فيها بتكثيف عمليات مكافحة الهجمات المسلحة والعمليات العدائية في نابلس وجنين، مضيفاً أن إسرائيل طلبت منهم أيضاً بذل الكثير من الجهد في تلك المنطقتين، لافتاً إلى أن السلطة الفلسطينية لا يمكنها أن تقول أن هذا ليس شأني، لأنه في هذه المرحلة ستضطر إسرائيل للتدخل وهذا يضعف السلطة، مشيراً إلى أن الرسالة تم نقلها عبر الألمان.

وكان مسؤولون أمنيون في إسرائيل كشفوا أن الأيام الأخيرة شهدت العشرات من التحذيرات من العمليات الهجومية في نابلس وجنين، وأشاروا إلى أن الحديث يدور حول زيادة كبيرة في مقابل تحذيرات العام الماضي، وأن الشرطة الإسرائيلية عززت من تواجدها في الأماكن المزدحمة، كما وجهت الجمهور بتوحي الحذر واليقظة والإبلاغ حال أي أحداث مشبوهة يمكن أن تحدث.