رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
صحف عربية: أزمة القمح تهدد دولاً مُنهكة أصلاً
تحذيرات من مجاعات واضطرابات سياسية واجتماعية حول العالم
فجرت الحرب الروسية الأوكرانية، أزمة غذائية عالمية متنامية، بعد تعثر سلاسل إمداد وتوريد حبوب ومنتجات زراعية حيوية إلى عدد كبير من دول العالم، ما أضحي يُهدد دولاً ومجتمعات كثيرة، تعاني أصلاً مخلفات أزمات متراكمة منذ عقود، لتنضاف إلى قائمة عوامل تفجير صراعات ونزاعات جديدة، بعد الخلافات الحدودية، والموارد المائية، لتصبح الحبوب والأغذية عامل توتر جديد في كثير من الدول.
ووفق صحف عربية صادرة أمس الخميس، حذر محللون من مجاعات واضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية في الدول المستوردة للقمح حول العالم بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وتأثيرها المباشر على الإمدادات بالمنتجات الزراعية، في وقت يبدو فيه أن الحرب في طريقها إلى التحول إلى نزاع طويل الأمد.
خطر محدق
في موقع “إندبندنت عربية” قالت كفاية أولير أن خطر الأزمة أصبح محدقاً بدول كثيرة، في ظل التوقعات بتدهور إنتاج الحبوب في 2022، إذ من المتوقع أن ينخفض الإنتاج العالمي من الحبوب 16 مليون طن عن الإنتاج القياسي في 2021.
وأوضحت الكاتبة أولير أن الأمم المتحدة، تؤكد أن أزمة الغذاء العالمية تزيد سوءاً، في ظل تراجع الإنتاج من جهة وارتفاع الأسعار من جهة أخرى، ما يمهد لمفاقمة وضع اقتصادي صعب، تفاقم بعد الحرب الأوكرانية، في حين لا يزال أكثر العالم متأثراً بتداعيات الجائحة العالمية التي عصفت بسلسلة التوريد، وأدت إلى موجة من ارتفاع الأسعار، طالت كل شيء من الغذاء إلى فواتير الطاقة، ما يعرض
الأسر ذات الدخل المنخفض في البلدان النامية إلى خطر كبير، ومن ورائها توازنات سياسية واجتماعية في دول كثيرة.
11 دولة في
قلب العاصفة
ومن جهته نقل موقع “ميديل ايست أونلاين” أن 11 دولة، معظمها في إفريقيا، وآسيا، والشرق الأوسط، مهددة بنشوب توترات اجتماعية وسياسية خطيرة بسبب أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ونقل الموقع أن الحرب غذت مخاوف من اضطراب إمدادات الغذاء العالمية، إلى جانب قفزة قياسية في أسعار تلك المواد خاصةً أن أغلبها من روسيا وأوكرانيا.
ونقل الموقع أن الصدمة الغذائية “قد تؤدي إلى إسقاط بعض الحكومات مثلما حصل في الأحداث التي نجم معظمها عن احتجاجات على البؤس الاجتماعي، والتهميش، والفقر، والبطالة.
ومن عوامل الخطر في الأزمة أنها تمس وتشمل دولاً في مناطق مختلف ما يهدد بسلسلة طويلة من الأزمات متفاوتة الخطورة والمضاعفات، في السنوات المقبلة، من الجزائر، وتونس، والبوسنة والهرسك، إلى مصر، والأردن، ولبنان، ونيجيريا، ووصولاً إلى باكستان، والفلبين، وتركيا، وانتهاءً بسريلانكا التي تشهد حاليا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها»
نفط وقمح
من جهته قال موقع “كتابات” إن الحبوب، خاصة القمح، أصبح بعد الأزمة الأوكرانية، سلعة استراتيجية دولية، حتى أن لجنة فرعية في مجلس الشيوخ الأمريكي قالت إن القمح “أكثر محورية للحضارة الحديثة من النفط».
ونقل الموقع، عن خبراء أن “الخطر الحقيقي ليس في نقص الحبوب والقمح العالمي فقط، بل في تفاقم القلق والجزع الناتج عن المخاوف من ارتفاع أسعار الحبوب إلى درجة يعجز فيها الفقراء عن شرائها، ما يتسبب في مجاعات على نطاق واسع».
وأكد عارف حسين، كبير الاقتصاديين في برنامج الغذاء العالمي بالأمم المتحدة، أن “المجاعات ليست أبداً بسبب قلة إنتاج الغذاء، بل بإمكانية الحصول عليه».
قمح العالم العربي
أما صحيفة “العرب” فقالت إن من الممكن أن يؤدي الارتفاع المفاجئ في أسعار الغذاء إلى اضطرابات اجتماعية مثلما حصل في 2007 و2008 و2011، حين ارتبطت اضطرابات في أكثر من 40 دولة بارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لمعهد الشرق الأوسط للأبحاث “إذا عطلت الحرب إمدادات القمح إلى العالم العربي الذي يعتمد كثيرا على الواردات لتوفير غذائه فقد تؤدي الأزمة إلى تظاهرات جديدة واضطراب العديد من الدول».
ونقلت الصحيفة عن مدير قسم أفريقيا في صندوق النقد أبيبي عمرو سيلاسي “من بين البلدان الأشد تضررا تونس حيث سينخفض إجمالي وارداتها من القمح بأكثر من 15 % وستتراجع واردات مصر بنسبة تزيد عن 17 %، بينما ستقل واردات جنوب أفريقيا بمعدل 7 %». وذكرت العرب، بحركات الاحتجاج العنيفة التي اندلعت في 2008 في نحو 30 دولة منها السنغال والكاميرون، بالإضافة إلى المغرب العربي، ومنطقة الكاريبي، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية.
ووفق صحف عربية صادرة أمس الخميس، حذر محللون من مجاعات واضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية في الدول المستوردة للقمح حول العالم بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وتأثيرها المباشر على الإمدادات بالمنتجات الزراعية، في وقت يبدو فيه أن الحرب في طريقها إلى التحول إلى نزاع طويل الأمد.
خطر محدق
في موقع “إندبندنت عربية” قالت كفاية أولير أن خطر الأزمة أصبح محدقاً بدول كثيرة، في ظل التوقعات بتدهور إنتاج الحبوب في 2022، إذ من المتوقع أن ينخفض الإنتاج العالمي من الحبوب 16 مليون طن عن الإنتاج القياسي في 2021.
وأوضحت الكاتبة أولير أن الأمم المتحدة، تؤكد أن أزمة الغذاء العالمية تزيد سوءاً، في ظل تراجع الإنتاج من جهة وارتفاع الأسعار من جهة أخرى، ما يمهد لمفاقمة وضع اقتصادي صعب، تفاقم بعد الحرب الأوكرانية، في حين لا يزال أكثر العالم متأثراً بتداعيات الجائحة العالمية التي عصفت بسلسلة التوريد، وأدت إلى موجة من ارتفاع الأسعار، طالت كل شيء من الغذاء إلى فواتير الطاقة، ما يعرض
الأسر ذات الدخل المنخفض في البلدان النامية إلى خطر كبير، ومن ورائها توازنات سياسية واجتماعية في دول كثيرة.
11 دولة في
قلب العاصفة
ومن جهته نقل موقع “ميديل ايست أونلاين” أن 11 دولة، معظمها في إفريقيا، وآسيا، والشرق الأوسط، مهددة بنشوب توترات اجتماعية وسياسية خطيرة بسبب أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ونقل الموقع أن الحرب غذت مخاوف من اضطراب إمدادات الغذاء العالمية، إلى جانب قفزة قياسية في أسعار تلك المواد خاصةً أن أغلبها من روسيا وأوكرانيا.
ونقل الموقع أن الصدمة الغذائية “قد تؤدي إلى إسقاط بعض الحكومات مثلما حصل في الأحداث التي نجم معظمها عن احتجاجات على البؤس الاجتماعي، والتهميش، والفقر، والبطالة.
ومن عوامل الخطر في الأزمة أنها تمس وتشمل دولاً في مناطق مختلف ما يهدد بسلسلة طويلة من الأزمات متفاوتة الخطورة والمضاعفات، في السنوات المقبلة، من الجزائر، وتونس، والبوسنة والهرسك، إلى مصر، والأردن، ولبنان، ونيجيريا، ووصولاً إلى باكستان، والفلبين، وتركيا، وانتهاءً بسريلانكا التي تشهد حاليا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها»
نفط وقمح
من جهته قال موقع “كتابات” إن الحبوب، خاصة القمح، أصبح بعد الأزمة الأوكرانية، سلعة استراتيجية دولية، حتى أن لجنة فرعية في مجلس الشيوخ الأمريكي قالت إن القمح “أكثر محورية للحضارة الحديثة من النفط».
ونقل الموقع، عن خبراء أن “الخطر الحقيقي ليس في نقص الحبوب والقمح العالمي فقط، بل في تفاقم القلق والجزع الناتج عن المخاوف من ارتفاع أسعار الحبوب إلى درجة يعجز فيها الفقراء عن شرائها، ما يتسبب في مجاعات على نطاق واسع».
وأكد عارف حسين، كبير الاقتصاديين في برنامج الغذاء العالمي بالأمم المتحدة، أن “المجاعات ليست أبداً بسبب قلة إنتاج الغذاء، بل بإمكانية الحصول عليه».
قمح العالم العربي
أما صحيفة “العرب” فقالت إن من الممكن أن يؤدي الارتفاع المفاجئ في أسعار الغذاء إلى اضطرابات اجتماعية مثلما حصل في 2007 و2008 و2011، حين ارتبطت اضطرابات في أكثر من 40 دولة بارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لمعهد الشرق الأوسط للأبحاث “إذا عطلت الحرب إمدادات القمح إلى العالم العربي الذي يعتمد كثيرا على الواردات لتوفير غذائه فقد تؤدي الأزمة إلى تظاهرات جديدة واضطراب العديد من الدول».
ونقلت الصحيفة عن مدير قسم أفريقيا في صندوق النقد أبيبي عمرو سيلاسي “من بين البلدان الأشد تضررا تونس حيث سينخفض إجمالي وارداتها من القمح بأكثر من 15 % وستتراجع واردات مصر بنسبة تزيد عن 17 %، بينما ستقل واردات جنوب أفريقيا بمعدل 7 %». وذكرت العرب، بحركات الاحتجاج العنيفة التي اندلعت في 2008 في نحو 30 دولة منها السنغال والكاميرون، بالإضافة إلى المغرب العربي، ومنطقة الكاريبي، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية.