الاتحاد الأوروبي يحث أديس أبابا على التوصل لاتفاق

تحركات أوروبية أمريكية إفريقية لحل وسط بشأن سد النهضة

تحركات أوروبية أمريكية إفريقية لحل وسط بشأن سد النهضة


حث الاتحاد الأوروبي حكومة أديس أبابا إلى التوصل لاتفاق مع مصر والسودان حول سد النهضة. وأكد بيكا هافيستان، المبعوث الأوروبي إلى إثيوبيا والسودان، عزم الاتحاد مع الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي على مساعدة الدول الثلاث من أجل التوصل إلى حلول وسط، تضمن حقوق كل من مصر والسودان وإثيوبيا.

كما شدد أمس الاثنين على أهمية التوصل إلى اتفاق انتقالي حول الملء الثاني للسد، في انتظار الاتفاق النهائي حول مختلف جوانب تشغيل هذا المشروع الضخم، الذي أثار منذ سنوات ريبة القاهرة والخرطوم.
جاء هذا الكلام على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث يبحثون أزمة إقليم تيغراي وتداعيات أزمة سد النهضة، ضمن قضايا عدة.

إلى ذلك، أوضح هافيستان أن الاتحاد الأوروبي يطلع بدور مراقب في مفاوضات سد النهضة.
كما شدد على أهمية تبادل المعلومات الفنية حول مراحل ملء السد. وقال هافيستا إن السودان في حاجة للمعلومات الفنية، لأن عدم توفرها يجعله يقلق على البنى التحتية من مخاطر الفيضانات.

يذكر أن مصر كانت أعلنت سابقا أن مسار المفاوضات الحالية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي لن يحدث أي تقدم ملحوظ، بعد أن تصاعدت التوترات منذ تعثر المحادثات التي توسط فيها بين الدول الثلاث في أبريل الماضي (2021).

وكانت كل من القاهرة والخرطوم جددتا بوقت سابق أيضا دعوة المجتمع الدولي من أجل المساعدة في حل نزاعهما المستمر منذ عقد مع إثيوبيا حول السد العملاق، الذي تشيده أديس أبابا على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل.