شهدت مدينة سيدني الأسترالية حادثاً مروّعاً عندما أجبرت طائرة خفيفة من طراز "بايبر شيروكي" على الهبوط اضطرارياً داخل ملعب غولف مزدحم في ضاحية مونا فالي على الشواطئ الشمالية.
وأفادت التقارير بأن الطيار وراكبه نجيا بأعجوبة دون أن يصابا بجروح خطيرة، وسط ذهول المتفرجين الذين كانوا يتواجدون في المكان وقت وقوع الحادث.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية الطائرة وهي تهبط بسرعة كبيرة قبل أن ترتطم بالأرض بقوة، في حين نجا لاعبو الغولف المتواجدون في المكان من الحادث، ولم تُسجّل أي إصابات بينهم.
وأوضحت السلطات أن الحادث أسفر عن إصابة رجلين في الخمسينيات من العمر بجروح طفيفة، وقد تلقى المصابان الإسعافات الأولية في الموقع، قبل نقلهما إلى مستشفى "رويال نورث شور"، حيث وُصفت حالتهما بالمستقرة.
وأكد مكتب سلامة النقل الأسترالي "ATSB" أن الطائرة كانت تقل مدرب طيران وطالباً، مشيراً إلى أنها أقلعت من "شيل هاربر" قرب وولونغونغ، وتوقفت في "كامدن" قبل أن تواصل رحلتها شمالاً نحو سيدني، حيث تعرضت لخلل أجبرها على الهبوط الاضطراري.
من جانبها، نشرت صحيفة "The Manly Advertiser" صوراً وفيديوهات وثّقت حالة الذعر التي أصابت لاعبي الغولف أثناء سقوط الطائرة أمامهم، حيث تناثر الحطام في أرجاء المكان رغم بقاء هيكلها شبه سليم.