في مشهد مفعم بالمشاعر والدهشة ، شهدت أسرة الطفل عبدالله، البالغ من العمر 15 عاماً، فرحة لا توصف، وذلك بعد أن تحقّقت أمنيته الغالية بالحصول على صقر يعتني به ويربيه، في موقف إنساني غامر نظّمته مؤسسة "تحقيق أمنية" بالتنسيق مع عائلته في المنزل.
عبدالله، أحد أطفال مؤسسة "تحقيق أمنية"، لطالما حمل في قلبه عشقاً خاصّاً للصقور منذ صغره، يتابعها بإعجاب، يقرأ عنها، ويتخيّل اليوم الذي يمتلك فيه صقراً، يعتني به كصديق ورفيق درب. واليوم، تحوّلت أمنيته إلى واقع جميل، حين قُدِّم له صقره الخاص مفاجئة وسط تصفيق أسرته وفرحة غامرة.
وبكلمات بسيطة وصادقة من القلب، عبّر عبدالله عن امتنانه قائلاً: "شكراً لمؤسسة تحقيق أمنية، اليوم تحقّقت أمنيتي التي رافقتني منذ الصغر. سأهتم بصقري وأرعاه بكل حب، وأتعلّم كيف أكون صقّاراً حقيقياً، هذا أسعد يوم في حياتي." 
من جانبه، صرّح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية"، بهذه المناسبة قائلاً:
"نسعى في المؤسسة لأن نرسم الأمل ونزرع الفرح في قلوب الأطفال، لا سيما أولئك الذين يواجهون تحدّيات صحية صعبة. أمنية عبدالله كانت فريدة وتعكس شغفه، ونحن سعداء بتحقيقها. رؤية سعادة عبدالله هي أكبر مكافأة لنا، ونَعِد بالمضي قُدماً في تنفيذ رسالتنا الإنسانية النبيلة وتحقيق المزيد من الأمنيات."
وتُواصل مؤسسة "تحقيق أمنية" دورها الإنساني الرائد في إدخال البهجة على قلوب الأطفال، عبر تحقيق أمنياتهم التي تمنحهم الأمل، وتُعزّز لديهم القوة لمواجهة التحديات، وتجعلهم يعيشون لحظات لا تُنسى.