رئيس الدولة والرئيس الروسي يبحثان سبل احتواء التصعيد في المنطقة والاحتكام إلى الحوار
بقرار من الرئيس قيس سعيد
تحوير من الوزن الثقيل في وزارة الداخلية التونسية
أعلنت الرئاسة التونسية، أن الرئيس قيس سعيّد قرر خلال استقباله بقصر قرطاج رضا غرسلاوي المكلف بتسيير وزارة الداخلية، إدخال تغييرات في سلكي الحرس والأمن الوطنيين.
وأشارت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع فيسبوك، الى ان سعيّد عيّن سامي الهيشري-مديرا عاما جديدا للأمن الوطني، وشكري الرياحي آمرا جديدا للحرس الوطني.
وفي قراءته لهذه التعيينات الأمنية الجديدة، قال العميد الأسبق بالحرس الوطني خليفة الشيباني أمس الخميس أن رئيس القوات الحاملة للسلاح قد بدأ في تحييد وفي تنظيف وزارة الداخلية، من المنصّبين بتوصيات سياسية، متوقعا حركة تغييرات أخرى قادمة على رأس عدد من الإدارات صلب وزارة الداخلية، كما في وزارات أخرى، حيث حاول طرف سياسي، التمكن بمفاصل الدولة، خدمة لأغراض حزبية ضيقة.
وتابع أنه في العشر سنوات الأخيرة كانت هناك محاولات لاختراق الداخلية والسيطرة عليها من قبل حزب سياسي، والقرار الذي اتخذه قيس سعيد جاء لتحرير الوزارة من السيطرة السياسية والسير نحو أمن جمهوري لكلّ التونسيين وانهاء توظيفها من طرف سياسي، لأن الداخلية تسللّ لها على مدى سنوات أطراف منسوبون لجهات سياسية حاولوا تنفيذ سياسية “التمكين” والتسلل لمفاصل الدولة، في إشارة ممكنة الى حركة النهضة. ورجّح العميد أن تحدث إقالات عديدة في هذه الحملة لتطهير وزارة السيادة.