تخضع لعملية لإزالة ورم في رحمها فتخرج بذراع مبتورة
دخلت امرأة برازيلية إلى المستشفى للخضوع لعملية استئصال أورام في الرحم، دون أن تعرف بأن هذه العملية ستغير حياتها إلى الأبد.
دخلت أليساندرا دوس سانتوس سيلفا “35 عاماً” المستشفى لإجراء جراحي في رحمها لإزالة الأورام الليفية الرحمية، ولكن الأطباء اضطروا لاستئصال الرحم وبتر ذراعها نتيجة مضاعفات حدثت أثناء العملية.
وكان الأطباء قد اكتشفوا بأن أليساندرا سيلفا، وهي مساعدة في مدرسة أكاديميكوس دو غراندي ريو، لديها كتل متوضعة على رحمها في أغسطس الماضي، وأدخلت إلى مستشفى هيلونيدا ستودارت في ريو دي جانيرو، لاستئصال الكتل.
بعد خروجها من غرفة العمليات، تبين للأطباء ضرورة استئصال الرحم بسبب المضاعفات التي بدأت تظهر على المرأة بعد العملية. وبالفعل خضعت سيلفا لعملية أخرى تم خلالها استئصال الرحم بالكامل في نفس اليوم.
إثر استئصال الرحم، لاحظ أقارب سيلفا وزائروها بأن أطرافها باردة وأن أصابعها وذراعها اليسرى تحولت إلى اللون الأسود بشكل كامل، وهذا ما دفعهم لنقلها إلى مركز أمراض القلب “ألويسيو دي كاسترو” في برتوافوغو، في محاولة لإنقاذ ذراعها. ولكنهم قرروا بترها لإنقاذ حياتها بعدما بدأت كليتاها وكبدها في الفشل.
ولم تكشف التحقيقات بعد سبب تدهور حالة سيلفا، ولكن إدارة الصحة في ريو دي جانيرو والشرطة المدنية بدءا بإجراء تحقيق حول ما حدث في المستشفى الذي أجريت فيه العملية.