تؤكد أن ظاهرة الإعلام الحديث عبر الإنترنت تشكل تحدياً جدياً للمجتمعات
تريندز يحلل في دراسة جديدة ظاهرة مُؤثِّري وسائل التواصل الاجتماعي
أصدر مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات دراسة جديدة تحت عنوان: "مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي ... رؤية نقدية في الظاهرة"، تؤكد الدراسة أن الظهور الكثيف للجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي والانتقال من العالم الحقيقي إلى الافتراضي أوجد حاجة ملحة إلى استبدال قائد الرأي العام "الواقعي" السابق مثل وسائل الإعلام والنخب بقائد الرأي العام "الافتراضي" المتمثل في المؤثرين.
وتوضح أن هناك قادة رأي عام افتراضيين وغير واقعيين، وهم من الذين لم يعيشوا في هذا الواقع؛ مثل الشخصيات الإلكترونية والمفكرين والقادة والرموز الدينية والسياسية لبعض الشعوب، حيث يستحضرونهم كرموز تُتَداول أفكارهم وآراؤهم في تلك المنصات ويستشهدون بهم من خلال إبقاء أو استحداث حسابات تكرر أحاديثهم وأقوالهم.
وتشير الدراسة إلى أن وسائل الإعلام التقليدية هي وسائل معرفة من ناحية مُلاَّكها واتجاهاتها حتى مرجعياتها السياسية والفكرية، ولكن المواقع والحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس من السهل معرفة مرجعياتها، أو من يقوم بتمويلها وما هو حجم تأثيرها الحقيقي.
وذكرت الدراسة أن ظاهرة الإعلام الحديث عبر الإنترنت تشكل تحدياً جدياً للمجتمعات؛ وذلك لقدرة النفاذ إلى جمهور عريض، ومن ضمنه الأطفال والمراهقون الذين قد يقعون ضحايا لهذا الفضاء المفتوح، كما أن الإعلام تأثرَ بجائحة كورونا، وفي الوقت نفسه استفاد المؤثرون وزادت أهميتهم ومواردهم وحضورهم الدعائي.
وتبين الدراسة أنه في الوقت الذي خلقت فيه التكنولوجيا الرقمية الحديثة بيئة تفاعلية للمؤسسة الإعلامية مع جمهورها، وأتاحت القدرة على الإنجاز السريع للمحتوى الإعلامي الذي يجعلها في حالة من التفاعل مع أصحاب القرار وقادة الرأي العام، لعب المؤثرون من صُنَّاع المحتوى الدور نفسه في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن بشكل أوسع.
وتؤكد أنه مع تزايد المستخدمين والمهتمين أصبحت منصات الشبكات الاجتماعية أرضية خصبة للتواصل الجماهيري، وتوظيف تقنيات تلك الشبكات، بما يسهم في وصول الرسالة الاتصالية بشكل مباشر إلى المستخدمين، وبما يحقق أغراض المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في اختيارهم للبيئة الافتراضية كمسرح لممارسة أنشطتهم. وعلى الرغم من أن الهوية الثقافية للجيل الجديد من مستخدمي الإنترنت والإعلام الإلكتروني خارج إطار الإعلام الرسمي قد تبدو للباحثين بأنها غير واضحة ومتشابكة، نظراً لتنوع أهداف ومرجعيات وثقافات وبيئات المؤثرين؛ فإن الواقع يشير بوضوح إلى أن جيلاً جديداً أخذ يفرض أفكاره ويسوّق لحضوره في الواقع الرقمي، حسب الدراسة.
وتقرر الدراسة أن ما يميز وسائل التواصل الاجتماعي اليوم هو تنامي دور الفرد (المستخدم) لوسائل الاتصال الإلكترونية، وفاعلية الوسائط الإلكترونية الجديدة في انتشار هذا النوع الجديد من الإعلام، حيث أتاحت هذه المواقع فرصة للمستخدمين للتعبير عن آرائهم وإيصال أفكارهم، وهذا ما أوجد شخصيات مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوصلت الدراسة إلى أن إمكانيات وسائل الإعلام التقليدية تراجعت في التفاعل مع جماهيرها، تاركة الساحة للمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي ليسلبوها جمهورها، إذ تتجاهل وسائل الإعلام التقليدية حاجات الجمهور الذي تقدم له الرسائل الإعلامية، وأنها لا تستطيع أن تشبع الدوافع الاتصالية لكل أفراد الجمهور نظراً إلى محدودية إمكانياتها، وضعف مضامينها.
وتوضح أن هناك قادة رأي عام افتراضيين وغير واقعيين، وهم من الذين لم يعيشوا في هذا الواقع؛ مثل الشخصيات الإلكترونية والمفكرين والقادة والرموز الدينية والسياسية لبعض الشعوب، حيث يستحضرونهم كرموز تُتَداول أفكارهم وآراؤهم في تلك المنصات ويستشهدون بهم من خلال إبقاء أو استحداث حسابات تكرر أحاديثهم وأقوالهم.
وتشير الدراسة إلى أن وسائل الإعلام التقليدية هي وسائل معرفة من ناحية مُلاَّكها واتجاهاتها حتى مرجعياتها السياسية والفكرية، ولكن المواقع والحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس من السهل معرفة مرجعياتها، أو من يقوم بتمويلها وما هو حجم تأثيرها الحقيقي.
وذكرت الدراسة أن ظاهرة الإعلام الحديث عبر الإنترنت تشكل تحدياً جدياً للمجتمعات؛ وذلك لقدرة النفاذ إلى جمهور عريض، ومن ضمنه الأطفال والمراهقون الذين قد يقعون ضحايا لهذا الفضاء المفتوح، كما أن الإعلام تأثرَ بجائحة كورونا، وفي الوقت نفسه استفاد المؤثرون وزادت أهميتهم ومواردهم وحضورهم الدعائي.
وتبين الدراسة أنه في الوقت الذي خلقت فيه التكنولوجيا الرقمية الحديثة بيئة تفاعلية للمؤسسة الإعلامية مع جمهورها، وأتاحت القدرة على الإنجاز السريع للمحتوى الإعلامي الذي يجعلها في حالة من التفاعل مع أصحاب القرار وقادة الرأي العام، لعب المؤثرون من صُنَّاع المحتوى الدور نفسه في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن بشكل أوسع.
وتؤكد أنه مع تزايد المستخدمين والمهتمين أصبحت منصات الشبكات الاجتماعية أرضية خصبة للتواصل الجماهيري، وتوظيف تقنيات تلك الشبكات، بما يسهم في وصول الرسالة الاتصالية بشكل مباشر إلى المستخدمين، وبما يحقق أغراض المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في اختيارهم للبيئة الافتراضية كمسرح لممارسة أنشطتهم. وعلى الرغم من أن الهوية الثقافية للجيل الجديد من مستخدمي الإنترنت والإعلام الإلكتروني خارج إطار الإعلام الرسمي قد تبدو للباحثين بأنها غير واضحة ومتشابكة، نظراً لتنوع أهداف ومرجعيات وثقافات وبيئات المؤثرين؛ فإن الواقع يشير بوضوح إلى أن جيلاً جديداً أخذ يفرض أفكاره ويسوّق لحضوره في الواقع الرقمي، حسب الدراسة.
وتقرر الدراسة أن ما يميز وسائل التواصل الاجتماعي اليوم هو تنامي دور الفرد (المستخدم) لوسائل الاتصال الإلكترونية، وفاعلية الوسائط الإلكترونية الجديدة في انتشار هذا النوع الجديد من الإعلام، حيث أتاحت هذه المواقع فرصة للمستخدمين للتعبير عن آرائهم وإيصال أفكارهم، وهذا ما أوجد شخصيات مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوصلت الدراسة إلى أن إمكانيات وسائل الإعلام التقليدية تراجعت في التفاعل مع جماهيرها، تاركة الساحة للمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي ليسلبوها جمهورها، إذ تتجاهل وسائل الإعلام التقليدية حاجات الجمهور الذي تقدم له الرسائل الإعلامية، وأنها لا تستطيع أن تشبع الدوافع الاتصالية لكل أفراد الجمهور نظراً إلى محدودية إمكانياتها، وضعف مضامينها.