رئيس الدولة يستقبل حاكم الفجيرة ويبحث معه الموضوعات والقضايا التي تهم شؤون الوطن والمواطن
تريندز يشارك بجناح خاص في قمة المناخ كوب 27 بشرم الشيخ
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في قمة المناخ “كوب 27” بمدينة شرم الشيخ المصرية، التي انطلقت بحضور قادة وممثلين لأكثر من 190 دولة، إضافة إلى عدد من البارزين والنشطاء في مجال البيئة ومؤسسات المجتمع المدني، وأكثر من 3 آلاف صحفي من 450 وسيلة إعلامية إقليمية ودولية. تأتي مشاركة “تريندز” عبر جناحه في المنطقة الخضراء خيمة A، جناح رقم 2، لعرض إصدارات المركز وأبحاثه ذات الصلة، بهدف المساهمة في تشجيع المساعي العالمية الرامية إلى إيقاف عجلة الاحترار العالمي، وتعزيز البحث العلمي في تحقيق هذه المساعي.
وينظم “تريندز” في جناحه حوار تريندز”8” بعنوان “التحول للطاقة النظيفة” كمدخل لمواجهة الاحتباس الحراري بمشاركة خبراء مختصين. وقال الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات “إن مشاركة المركز في “كوب 27” تهدف إلى بناء قنوات اتصال وتعاون بين مؤسسات البحث العلمي في المحافل الدولية الفعالة، من أجل تعزيز نشر المعرفة وخلق استجابات عملية وجديرة بالثقة ومتوازنة للتحديات الحالية في العالم، كما أكد على أهمية التعاون بين المؤسسات البحثية لخلق رؤى واستراتيجيات مستنيرة ومستدامة تنهض بقضية العلم».
وأضاف العلي أن العالم وصل إلى نقطة تتحوّل فيها النقاشات إلى خطط قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لمكافحة آثار تغير المناخ على كوكب الأرض التي تجتاح العالم بشكل واسع النطاق ولا مثيل له، بدءًا بحالات الطقس المتغيرة التي تُعرِّض إنتاج الغذاء للخطر، مرورًا بزيادة مستويات سطح البحر التي تزيد من حدوث فيضانات كارثية. كما أشار الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إلى أن العالم الآن متحدٌ في شرم الشيخ لاتخاذ إجراءات فورية، لا للتكيف مع هذه التداعيات، مؤكدًا على أن تكلفة الصمت ستصبح أكثر كلفة وصعوبة في المستقبل. وذكر الدكتور العلي أنه من أجل دعم العملية متعددة الأطراف، وزيادة تسريع العمل والطموح المناخي، يجتمع صُنّاع القرار من الحكومات والقطاع التجاري والمجتمع المدني، برعاية الأمم المتحدة، ليصبح مؤتمر “كوب 27” هو الدافع للمضي قُدمًا، والعمل معًا بشكل أكثر فعالية.
من جانبه أكد فهد المهري، مدير عام مكتب “تريندز” في دبي، أن العالم بحاجة إلى تحالفات أكثر شمولًا، موضحًا أن من الضروري تكاتف المراكز البحثية والعلمية، ومؤسسات المجتمع المدني من أجل أهداف تخدم الكوكب.
وأضاف المهري أن قمة المناخ تُشكِّل فرصة لخلق حلقات تواصل، لتبادل الأفكار ووجهات النظر بشأن جميع القضايا المتصلة بالتغير المناخي من أجل إيجاد أفضل الحلول، واقتراح استراتيجيات لمجابهة تغير المناخ على نطاق محلي وإقليمي وعالمي.