عبر مكتبه الافتراضي في جاكرتا، وللسنة الثانية على التوالي، يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات الدورة الحالية من معرض إندونيسيا الدولي للكتاب 2025، والتي تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري في مركز جاكرتا الدولي للمؤتمرات. 
وتأتي هذه المشاركة بالتعاون الاستراتيجي مع "جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية"، مما يعكس حرص الطرفين على نشر المعرفة وتعزيز الحوار الحضاري.
ويعرض "تريندز" في ركنه ضمن جناح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مجموعةً مميزةً من أحدث إصداراته من الكتب والدراسات التي تتناول قضايا استشراف المستقبل والعلاقات الدولية وتحليل السياسات والأمن الفكري، بهدف تقديم رؤية تحليلية عميقة للقارئ الإندونيسي والزوار الدوليين.
وقد زار الجناح في يومه الأول معالي فاضلي زون، وزير الشؤون الثقافية في إندونيسيا، يرافقه سعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إندونيسيا، والسفير غير المقيم لجمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية ورابطة الآسيان، 
كما زار الجناح سعادة طالب كوتشوكجان، سفير جمهورية تركيا لدى جمهورية إندونيسيا، واطلع الجميع على إصدارات «تريندز» البحثية والمعرفية المعروضة، كما استمع الى شرح حول طبيعة عمل المركز ونناجه المعرفي.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ"تريندز" الأهمية الاستراتيجية لهذه المشاركة، لافتاً إلى أن هذه المشاركة تشكّل خطوةً مهمةً في تعزيز حضور مراكز البحث والفكر على الخارطة الثقافية العالمية. كما أن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يؤكد التكامل بين المؤسسات الفكرية الرائدة في دولة الإمارات لخدمة المعرفة الإنسانية وبناء جسور من الفهم المشترك مع شعوب العالم، وخاصةً في جنوب شرق آسيا.
من جهتها، سلّطت روضة المرزوقي، مدير إدارة التوزيع والمعارض في "تريندز"، الضوء على طبيعة المشاركة ، مشيرةً إلى أن: "إدارة التوزيع والمعارض حرصت على توفير تشكيلة واسعة من أحدث الإصدارات باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تغطي موضوعات حيوية تهم الباحثين والقراء في إندونيسيا." وأضافت أن معرض جاكرتا الدولي للكتاب يُعد أحد أهم النوافذ الثقافية في المنطقة، ومشاركة "تريندز" فيه فرصة مهمة للتواصل المباشر مع الجمهور والمؤسسات الأكاديمية، والتعريف بمساهمات المركز في مجال البحوث الاستراتيجية.
ويُعد معرض إندونيسيا الدولي للكتاب منصةً حيويةً تجمع دور النشر الرائدة والمؤلفين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله محطةً أساسيةً لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.