تستعيد قدرتها على المشي بعدما كُسر ظهرها
كانت البريطانية صوفي براكين البالغة 23 عاماً تحتفل بعيد ميلاد صديقتها، لكن الاحتفال انتهى بطريقة مأساوية عندما فتحت نافذة شقة صديقتها لاستنشاق الهواء، واقتربت كثيراً من الحافة، مما أدى إلى فقدان توازنها والسقوط من النافذة.
سقطت صوفي على ظهرها، واصطدمت بالرصيف، وسمع صراخها طلباً للمساعدة سائق سيارة أجرة عابرة فتوقف للمساعدة.
في المستشفى، كان الأطباء قلقين من أنها لن تمشي مرة أخرى بسبب شدة إصاباتها، حيث كُسر ظهرها وحوضها وساقاها وتحطم كاحلها في 30 مكاناً. ولكن لحسن الحظ، بعد 12 أسبوعاً فقط من الحادث، بدأت صوفي خطواتها الأولى في منزلها.
قالت صوفي: "بسبب الصدمة والتوتر، أعتقد أنّ عقلي قد حجب الكثير من الألم والمشاعر التي شعرتُ بها في ذلك الوقت. أتذكر أنني اصطدمت بالأرض وشعرت بكسر في ظهري. كنت قلقة بشأن عائلتي، وكيف سأتواصل مع أمي، أكثر من قلقي من إصاباتي".
وقد تولت والدة صوفي، راشيل كلابمان، 60 عاماً، رعاية ابنتها أثناء وجودها في المستشفى، حيث أثر وجودها بشكل إيجابي على سرعة تعافيها.