تصنيف صادم لميسي ورونالدو في «EA FC 26»
كشفت تقارير إعلامية عن تسريب تقييمات الأسطورتين ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، وكريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، في لعبة EA FC 26 عبر الإنترنت؛ ما أثار دهشة وصدمة الجماهير.
النسخة الأحدث من سلسلة ألعاب EA Sports FC من المقرر إصدارها في وقت لاحق من هذا العام، فيما يُنتظر الكشف الرسمي عن تقييمات اللاعبين قبل الإطلاق الكامل.
وكما هو متوقع، يترقب المشجعون تقييمات عدد من النجوم، وفي مقدمتهم ميسي ورونالدو، اللذان حافظا على تقييمات عالية لسنوات طويلة.
في ألعاب FIFA السابقة، حصل ميسي ورونالدو على تقييمات في التسعينيات، لكن تم تخفيضها بشكل طفيف في سلسلة EA Sports FC الجديدة، النسخة البديلة لألعاب FIFA.
ففي أيام المجد مع برشلونة وريال مدريد، كان النجمان يحتلان قمة التصنيفات بتقييم وصل إلى 94، ليصبحا وجه اللعبة لسنوات طويلة.
وتشير تسريبات EA FC 26 إلى أن ميسي ورونالدو لم ينجح أي منهما هذا العام في دخول قائمة أفضل 20 لاعبًا في اللعبة، وهو ما اعتبره الكثيرون مؤشرًا على نهاية عصرهما الافتراضي كما هي الحال تدريجيًّا في الملاعب.
ووفقًا لما رصده موقع "sportbible"، فقد أوضحت التسريبات أن ميسي سيحصل على تقييم 87، بينما سيكتفي كريستيانو رونالدو، هداف النصر السعودي، بتقييم 85. وتخص هذه الأرقام النسخة التجريبية ولم يتم تأكيدها رسميًّا بعدُ من EA Sports.
فيما قالت صحيفة "ماركا"، إنه تم تخفيض تقييم كلا اللاعبين بشكل طفيف مقارنة بإصدارات سابقة، في خطوة تعكس تقدمهما في السن ورحيلهما عن الدوريات الأوروبية الكبرى. وانفجرت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات عقب تسريب التقييمات الجديدة، حيث رأى كثيرون أن ميسي يستحق تقييمه نظرًا لأدائه المميز مع إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين. في المقابل، اعتبر آخرون أن رونالدو تعرض لظلم واضح، مؤكدين أن مستوياته مع النصر في الدوري السعودي تبرر منحه تقييمًا مساويًا على الأقل، إن لم يكن أعلى.
جزء من مجتمع اللاعبين يرى أن التقييم يجب أن يُمنح بناءً على الأداء الحالي وليس على العمر، إذ علّق بعض المستخدمين بالقول: "يخفضون تقييمهم فقط بسبب العمر، وليس بسبب أدائهم على أرض الملعب".
بينما يرى آخرون أن السن تلعب دورًا طبيعيًّا في التقييم العام، خاصةً في لعبة تحاكي الواقع وتسعى لتعكس الحالة البدنية والتنافسية للاعبين.
وسيطر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على أغلفة سلسلة ألعاب FIFA وEA Sports FC لما يقارب العقدين من الزمن، ووصل كل منهما إلى أعلى تقييم ممكن وهو 94 في بضع نسخ سابقة.
في الإصدار السابق، حصل ميسي على تقييم 88، بينما نال رونالدو 86، ومع الإصدار الجديد، تستمر التقييمات في الانخفاض التدريجي، مع الحفاظ على تفوّق طفيف لميسي، وهو ما أعاد إشعال الجدل بين جماهير النجمين حول من يستحق الأفضلية الرقمية في اللعبة الشهيرة.
يتهم بعض الجماهير شركة EA Sports بالتحيّز لميسي، بينما يرى آخرون أن الفارق بين تقييم النجمين (نقطتان فقط) ضئيل ويعكس الواقع الحالي. ويقول أنصار ميسي: "لا يزال الأكثر تأثيرًا داخل الملعب"، في حين يطالب مشجعو رونالدو بمراجعة تقييمه، مؤكدين أن قدرته التهديفية لم تتأثر.