تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
تظاهرات في تونس مؤيدة لسعيد.. وغضب ضد الإخوان
انطلقت، صباح الأحد، من العاصمة التونسية، مسيرة حاشدة من المواطنين، الذين خرجوا للتأكيد على دعم وتأييد قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية ومساندة لرئيسة الحكومة نجلاء بودن، بعد الهجوم الإخواني العنيف ضدها.
ومنذ الجمعة الماضية، وبالتزامن مع إعلان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن عودة البرلمان المجمد للانعقاد، في تحد لقرارات الرئيس ومخالفة للقانون، انطلقت مسيرات ومظاهرات حاشدة في مناطق مختلفة من البلاد، جددت دعمها للرئيس وأكدت على رفضها عودة الإخوان للحكم بأي شكلا من الأشكال.
وبالتوازي مع دعم الشارع ومحاولات الإخوان الحثيثة لبث الفوضى في الشارع من أجل عرقلة عمل الرئيس والحكومة، تعكف نجلاء بودن المُكلفة بتشكيل الحكومة على استكمال اختيار الوزراء في حكومتها التي من المزمع الإعلان عنها خلال أيام، وينتظرها التونسيون من أجل البدء في إصلاحات عاجلة على كافة المستويات ولعل أهمها وأخطرها الصحي والاقتصادي.
من جانبها، قالت بودن إن مشاورات تشكيل الحكومة قد بدأت بالفعل، وأكدت "أن حكومتها ستكون خليطا من الكفاءات النسائية والشبابية، مشيرة إلى أنه ولأول مرة ستتجاوز نسبة تمثيل المرأة في الـ50 بالمئة في حكومة تونسية.
وكان الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي عن ارتياح المنظمة ''لتكليف شخصية بتشكيل حكومة، وهو ما يعدّ مؤشرا إيجابيا في حد ذاته وفق تعبيره
وحث الاتحاد العام التونسي للشغل، ذو التأثير القوي، وأحزاب رئيسية ممثلة في البرلمان المعلق، سعيّد، على إشراكهم في حوار حول الدستور والنظام السياسي في تونس.
وفي السياق، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إن الرئيس التونسي قيس سعيد أبلغه بأن حوارا وطنيا سيجري قريبا، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الزعيمين.
وإشارة سعيد لهذا الحوار هي أول مؤشر، منذ اضطلاعه بالسلطة التنفيذية في يوليو، على استعداده للتشاور على نطاق أوسع حول إيجاد مخرج للأزمة.