تعاون بين «الطوارئ والأزمات» بأبوظبي و«إي آند» لتعزيز البنية التحتية الرقمية

تعاون بين «الطوارئ والأزمات» بأبوظبي و«إي آند» لتعزيز البنية التحتية الرقمية


أعلن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أمس، توقيع مذكرة تفاهم مع "إي آند الإمارات"، بهدف دعم التحول الرقمي في إمارة أبوظبي وتعزيز جاهزيتها من خلال تطوير حلول اتصالات وتقنيات متقدمة تسهم في تعزيز منظومة إدارة الأزمات.
وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في المركز، وعمر عبدالله الكاف، مدير تنفيذي أول - قطاع المبيعات الحكومي أبوظبي في “إي آند الإمارات”، وذلك على هامش فعاليات معرض جيتكس العالمي 2025.
ويشكل التعاون بين الجانبين خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في إنشاء أنظمة رئيسية واحتياطية للاتصالات السلكية واللاسلكية بما يضمن موثوقية واستمرارية الاتصال في جميع الظروف.
وتشمل مجالات التعاون تقديم حلول استضافة سحابية وإنشاء مراكز بيانات وتحكم لدعم متطلبات البنية التحتية الرقمية، إلى جانب توظيف تقنيات إنترنت الأشياء والأجهزة المتصلة لتعزيز منظومة الخدمات وتحسين الكفاءة التشغيلية، كما تولي المذكرة اهتماماً خاصاً بمجالات الأمن السيبراني وتحليل البيانات الضخمة وتطوير حلول رقمية متقدمة تستشرف متطلبات المستقبل.
وقال سعادة الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري، إن هذه الشراكة تعكس التزام المركز بتبني أحدث الحلول التقنية، وتنسجم مع رؤية حكومة أبوظبي في ترسيخ الابتكار وتوظيف أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، مؤكدا أنها تمثل خطوة إستراتيجية نحو تمكين الكفاءات الوطنية بمهارات مستقبلية، من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتنظيم جلسات توعوية، إضافةً إلى تطوير آليات رقمية تعزز منظومة التبليغ وتدعم الاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ. والأزمات والكوارث.
وأضاف أن المركز يواصل تعزيز شراكاته مع الجهات المتخصصة، وذلك بهدف تطوير منظومة متكاملة لإدارة الأزمات تعتمد على الابتكار والتقنيات المتقدمة، بما يعزز المكانة الريادية لإمارة أبوظبي في هذا المجال. من جهته، قال عبدالله الأحمد، الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية وكبار الشخصيات في "إي آند الإمارات"، إن "إي آند الإمارات" ستسهم من خلال هذه المذكرة في تعزيز منظومة إدارة الأزمات في أبوظبي، عبر توفير حلول اتصال مرنة مزدوجة المسار واستضافة الخدمات السحابية السيادية وتوفير قدرات آمنة لمراكز البيانات والتحكم، لضمان استمرار الاتصالات الحيوية في الأوقات الحرجة، كما سنقدم خدمات متقدمة في مجالات شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني، إلى جانب التحليلات والجلسات التدريبية للكفاءات الوطنية، لتمكين فرق الاستجابة من تبادل المعلومات بسرعة، والتنسيق بكفاءة، واتخاذ قرارات قائمة على البيانات في الوقت الفعلي.