جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
تعجز عن الزواج أو السفر بعد سرقة أوراقها بواسطة والدتها
قالت امرأة إيطالية من أصل إفريقي، إنها غير قادرة على التصويت أو الزواج أو السفر خارج الاتحاد الأوروبي، بعد أن سرقت والدتها هويتها وسجلت بياناتها باسم شقيقتها الكبرى.
ولدت إليزابيتا أجيوا في بريشيا بإيطاليا عام 1991، وتولت عمتها تربيتها بسبب مرض والدتها، قبل أن تتركها مع إحدى صديقاتها في هولندا بدون أي أوراق ثبوتية. وبعد ثلاثة عقود من ولادتها، تحدثت إليزابيتا عن معاناتها في فيلم وثائقي في محاولة لإيجاد حل لوضعها، حيث قالت إن والدتها لم تسجلها أبداً لدى السلطات الإيطالية بعد ولادتها، وسجلت أختها الكبرى بنفس التفاصيل بما في ذلك الصورة الحقيقية وبصمات أصابعها.
وتشير الشابة إلى أن إثبات هويتها الأصلية، بات أمراً صعباً، وخاصة بأن والدتها تنكر ما حدث، وبالتالي فهي غير قادرة على المطالبة بهوية جديدة، لأن ذلك يتطلب إثباتاً من والدتها.
وحاولت إليزابيتا لسنوات استعادة أوراقها من والدتها، قبل أن تعرف بأن والدتها قد سجلت شقيقتها الكبرى باسمها. وكانت محاولاتها غير مثمرة بسبب اختلاق والدتها أعذاراً عن سبب عدم تمكنها من الحصول على المستندات. وبحسب الشابة، فإن والدتها لا تهتم لأمرها على الإطلاق، الأمر الذي جعل علاقتها بها سيئة للغاية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.