جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
تغيّر دوران لب الأرض.. هل لها علاقة بالزلزال المُدمّر؟
قبل أيام، صدرت دراسة أكدت أنّ هناك تغيراً كبيراً حدث في اللب الداخلي للأرض، وربما يكون قد توقف عن الدوران بشكل مؤقت، ليربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بينها وبين الزلزال المدمر الذي حدث في سوريا وتركيا.
في البداية نفى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جاد القاضي أن تكون للزلازل المتتابعة خلال الساعات الأخيرة أي علاقة بالدراسة المنشورة حول تغيّر دوران الأرض وأن الاثنان ليس لهما أي علاقة ببعضهما البعض.
وتابع القاضي في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" أنّ: "الزلازل التي تتعرض لها عدد من الدول العربية خلال الساعات الأخيرة، تأتي لأن تلك المنطقة تحتوي على نشاط جيولوجي قوي، وهناك حزام به نشاط زلزالي من تركيا شرقاً وحتى اليونان يطلق عليه (القوس الهيليني) دون أي ربط بين ذلك وبين تغيّر دروان الأرض أو الدراسة المنشورة سلفاً".
ونشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" صورة توضح الوضع الجيولوجى والتركيبي للمنطقة التي حدث فيها الزلزال، موضحين أنّ مركز الزلزال بالقرب من تقاطع فالق كبير (شرق الأناضول) مع تركيب البحر الميت.
في البداية، أصدر الباحثون في مختبر "SinoProbe" في جامعة بكين دراسة، كانت خلاصتها أن اللب الداخلي لكوكب الأرض ربما توقف عن الدوران خلال العقد الماضي، وقد يكون دورانه في طور الانعكاس في الوقت الحالي.
يقول الباحثون إن البيانات من عام 1964 إلى 2021 تشير إلى العثور على زلازل متكررة قوية، بما يكفي لإنتاج موجات زلزالية يمكن أن تخترق النواة الداخلية للأرض.
بدراسة طبيعة تلك الموجات على مدى سنوات اتضح من الرسوم البيانية للزلازل وجود انعكاس شبه كامل للموجات الزلزالية، على دوران النواة، وبالتالي سرعة النواة تفرق عن سرعة القشرة الخارجية.
ويرى العالم الجيولوجي محمد الجزار أنّ ما حدث من زلازل تأتي لأن طبيعة منطقة البحر المتوسط عرضة طوال الوقت لهزات أرضية، وليس هناك أي ربط مع الدراسة التي تشير لتغيّر حركة اللب الداخلي للأرض.
في البداية نفى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جاد القاضي أن تكون للزلازل المتتابعة خلال الساعات الأخيرة أي علاقة بالدراسة المنشورة حول تغيّر دوران الأرض وأن الاثنان ليس لهما أي علاقة ببعضهما البعض.
وتابع القاضي في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" أنّ: "الزلازل التي تتعرض لها عدد من الدول العربية خلال الساعات الأخيرة، تأتي لأن تلك المنطقة تحتوي على نشاط جيولوجي قوي، وهناك حزام به نشاط زلزالي من تركيا شرقاً وحتى اليونان يطلق عليه (القوس الهيليني) دون أي ربط بين ذلك وبين تغيّر دروان الأرض أو الدراسة المنشورة سلفاً".
ونشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" صورة توضح الوضع الجيولوجى والتركيبي للمنطقة التي حدث فيها الزلزال، موضحين أنّ مركز الزلزال بالقرب من تقاطع فالق كبير (شرق الأناضول) مع تركيب البحر الميت.
في البداية، أصدر الباحثون في مختبر "SinoProbe" في جامعة بكين دراسة، كانت خلاصتها أن اللب الداخلي لكوكب الأرض ربما توقف عن الدوران خلال العقد الماضي، وقد يكون دورانه في طور الانعكاس في الوقت الحالي.
يقول الباحثون إن البيانات من عام 1964 إلى 2021 تشير إلى العثور على زلازل متكررة قوية، بما يكفي لإنتاج موجات زلزالية يمكن أن تخترق النواة الداخلية للأرض.
بدراسة طبيعة تلك الموجات على مدى سنوات اتضح من الرسوم البيانية للزلازل وجود انعكاس شبه كامل للموجات الزلزالية، على دوران النواة، وبالتالي سرعة النواة تفرق عن سرعة القشرة الخارجية.
ويرى العالم الجيولوجي محمد الجزار أنّ ما حدث من زلازل تأتي لأن طبيعة منطقة البحر المتوسط عرضة طوال الوقت لهزات أرضية، وليس هناك أي ربط مع الدراسة التي تشير لتغيّر حركة اللب الداخلي للأرض.