رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
3 مراحل تنتهي بانسحاب إسرائيل من القطاع
تفاصيل صفقة جديدة لوقف الحرب في غزة
أعلن مصدر فلسطيني أن هناك توافقا على تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة تبادل جديدة محتملة للأسرى بين إسرائيل وحماس.
ودخلت صفقة التبادل الجديدة المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس مرحلة جديدة أمس الأول، بعد تسرب معلومات عن اتفاق مفاوضين من إسرائيل وأميركا ومصر وقطر، في اجتماع بباريس، على إطار لها يتضمن هدنة في حرب غزة. وفيما قالت قطر إنها ستعرض على حماس الصفقة المقترحة، أعلنت إسرائيل تحفظها عن شروط واردة فيها، ما يوحي بأن الأيام المقبلة ستشهد تسارعاً لجهود حل العقد الأخيرة التي تمنع اكتمالها.
ووفقا للمصدر فإنه من المقرر أن يتمَ إطلاقُ سراح إسرائيلي واحد يوميا مقابل 30 فلسطينيا في الصفقة المحتملة، مشددا على أن تفاصيل المرحلة الثانية سيتم التفاوض بشأنها خلال تطبيق المرحلة الأولى.
المصادر الفلسطينية أشارت أيضا إلى أن المرحلة الثالثة من الصفقة ستكون متعلقة بضباط إسرائيليين محتجزين في غزة على أن تنسحب إسرائيل خارج مدن القطاع وتتمركز عند نقاط حدودية.
وقال المصدر إن قيادات حماس في الخارج أبدت موافقة على ما يتم بحثه من تفاصيل، لكنها «تنتظر ردا من قادة الحركة في قطاع غزة».
وأكد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، أن الحركة تلقت المقترح المتداول، وأنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية كليا إلى خارج القطاع.
وقال هنية في بيان صحافي، الثلاثاء: إن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان، وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات إسرائيل ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم.
وعلى الرغم من التفاؤل بصيغة الاتفاق إلا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي قال أن قواته لن تنسحب بالكامل من غزة ولن تطلق آلاف الأسرى الفلسطينيين!.