وجّهت السلطات الأمريكية في ولاية تكساس اتهامات جنائية إلى أم شابة تبلغ من العمر 21 عاماً بعد وفاة طفلها الرضيع متأثراً بحروق شديدة، يُعتقد أنها نتيجة مباشرة لماء مغلي تم وضعه فيه كعقاب على حفّاضه المتّسخ.
وبحسب صحيفة "إندبندنت"  تلقت شرطة مقاطعة بوي بلاغاً طبياً من منزل الأم "غاتوريا رينيه كليمونز" في مدينة تيكساركانا، ليُفاجأ المسعفون عند وصولهم بمحاولات إنعاش يائسة لطفل لم يُكمل عامه الأول، كان جسده يحمل آثاراً لحروق خطيرة.
وضمن مجريات التحقيق الأولي، أدلت كليمونز باعتراف صريح للمحققين، أكدت فيه أنها قامت بوضع طفلها في ماء شديد السخونة أثناء استحمامه، ما تسبب له بحروق بالغة، وذكرت أنها كانت في حالة غضب بسبب اتساخ حفاض الطفل بالبراز.
وأصدر قاضي التحقيق بنقل جثمان الطفل إلى معهد الطب الشرعي بجنوب غرب البلاد، لتحديد سبب الوفاة بدقة.
وأظهر تقرير التشريح أن الطفل فارق الحياة نتيجة إصابات حرارية ناتجة عن حروق بالماء الساخن، وتم تصنيف الوفاة على أنها جريمة قتل.
وتُواصل السلطات العمل على القضية وسط اهتمام إعلامي واسع، حيث يُنتظر أن تمثل كليمونز أمام القضاء، في وقت تتزايد فيه الدعوات لتشديد آليات حماية الأطفال وضمان رصد أي مظاهر عنف منزلي قبل أن تتحوّل إلى كوارث.