تنبؤات «العرافة العمياء» المرعبة لعام 2025 تتحقق.. ماذا حدث؟
أثارت تنبؤات العرافة البلغارية الراحلة بابا فانغا، المعروفة بلقب "العرافة العمياء"، ضجة واسعة، بعدما بدأت بعض توقعاتها لعام 2025 تتحقق على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية والصراعات السياسية. وكانت بابا فانغا قد تنبأت بأن عام 2025 سيشهد زلازل مدمرة تهز العالم، وهو ما حدث بالفعل، حيث شهدت كل من ميانمار وتايلاند سلسلة من الزلازل العنيفة خلال الأسبوع الماضي. وأسفرت هذه الكوارث الطبيعية عن مقتل أكثر من 2000 شخص في ميانمار، إضافة إلى العشرات في تايلاند، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ. ووفقاً لتقارير رسمية، بلغت قوة الزلزال في ميانمار 7.7 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية متفاقمة. وعلى إثر ذلك، أعلنت الأمم المتحدة عن حاجة عاجلة لمساعدات بقيمة 6.2 مليار جنيه إسترليني لدعم جهود الإغاثة. كما عانت المستشفيات من اكتظاظ شديد، في حين أفادت وسائل الإعلام بأن رائحة الجثث باتت تنتشر في الشوارع. أما في الولايات المتحدة، فقد تعرضت ولاية نيفادا لأربعة زلازل متتالية، كان أشدها بقوة 4.0 درجة، مما أثار مخاوف من وقوع المزيد من الهزات الأرضية في المستقبل القريب. وإلى جانب الزلازل، توقعت بابا فانغا أن يشهد العالم توترات سياسية كبيرة قد تؤدي إلى اندلاع صراعات جديدة في أوروبا، إلى جانب أزمات اقتصادية كبرى. كما أشارت تنبؤاتها إلى احتمال حدوث طفرات علمية في مجال الطب، بما في ذلك علاجات جديدة للأمراض المستعصية مثل السرطان والزهايمر. وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، لم تقتصر تنبؤات بابا فانغا على الزلازل والحروب، بل توقعت أيضاً أن يشهد العالم أزمات بيئية غير مسبوقة. وفي الواقع، كانت سنة 2024 واحدة من أكثر السنوات سخونة في التاريخ المسجل، حيث شهد العالم موجات حر قاتلة وعواصف عنيفة، ففي المكسيك، لقي العديد من الأشخاص مصرعهم بسبب موجات الحر الشديدة، بينما تعرضت فيتنام لإعصار قوي دمر العديد من المناطق السكنية.
ومن بين التوقعات الإيجابية، كانت العرافة البلغارية قد تنبأت بتحقيق تقدم ملحوظ في مجال الطب، وهو ما بدأ يتحقق بالفعل، فقد أعلنت فرق بحثية في المملكة المتحدة عن تطوير اختبارات جديدة يمكنها الكشف المبكر عن السرطان لدى الأطفال، كما تم إحراز تقدم كبير في علاج سرطان عنق الرحم. وفيما يتعلق بمرض الزهايمر، تمت الموافقة على عقار جديد يبطئ تقدم المرض بنسبة 27%، مما أعطى الأمل لملايين المرضى حول العالم.