تنجب طفلة رغم إصابتها بسرطان الرحم
تغلبت امرأة بريطانية على إصابتها بسرطان عنق الرحم، وتمكنت من إنجاب طفلتها الأولى وهي في التاسعة والثلاثين من عمرها. تقول إيما ديفيس، التي تم تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم وهي في سن الحادية والثلاثين، إنها نجحت في إنجاب طفلة بمساعدة علاجات الخصوبة رغم استئصال عنق رحمها.
وقد أطلقت إيما اسم ويلو غريس، على مولودتها الجديدة، تكريماً لطبيبة أطفال الأنابيب التي أشرفت على حملها، والتي تحمل الاسم نفسه . لاحظت إيما لأول مرة وجود مشكلة صحية لديها في أبريل 2013، بعد الماراثون الذي شاركت فيه بمدينة لندن، حيث أصيبت بنزيف غير طبيعي، وآلام في الظهر وفقدان الوزن، مما دفعها لاستشارة طبيب عام. تم تشخيص إصابة إيما، لاحقاً بسرطان عنق الرحم، وخضعت لجراحة تم خلالها إزالة عنق الرحم والغدد الليمفاوية. بالنسبة لحالتها، لم تكن هناك حاجة للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، لذلك لم تكن بحاجة إلى تجميد بويضاتها. ومع ذلك، كانت هناك فرصة لعودة سرطان إيما العدواني في غضون خمس سنوات.