تنمية المجتمع بدبي واليونيسف يؤهلون أصدقاء حقوق الطفل للمشاركة في COP28

تنمية المجتمع بدبي واليونيسف يؤهلون أصدقاء حقوق الطفل للمشاركة في COP28

نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ورشة توعوية لأصدقاء حقوق الطفل في مدارس دبي بحضور سفراء لتغيير المناخ من الأطفال واليافعين وذلك بهدف تعريف أصدقاء حقوق الطفل بقضية التغير المناخي بشكل منهجي وأثرها على حق الطفل في بيئة آمنة ومستدامة. ويأتي ذلك في إطار التعاون بين الهيئة واليونيسف في نشر الوعي بحقوق الطفل وتدريب مدربين مؤهلين من الأطفال وأعضاء الهيئات التدريسية للتوعية بهذه الحقوق وسعياً لإتاحة فرصة لمشاركة الأطفال بدورهم كمؤثرين ومشاركين في التغيير خلال استقبال دبي لقمة المناخ "COP 28" التي ستنعقد أواخر العام الحالي في إكسبو دبي.وسلطت ورشة العمل الضوء على أهمية مشاركة الأطفال واليافعين في الأنشطة المصاحبة لقمة المناخ COP28 ومشاركتهم في وضع وتنفيذ السياسات والإجراءات المناخية كما بحثت التحديات المناخية التي يواجهها الأطفال واليافعين وسبل تطوير قدراتهم للتفكير والمساهمة في حماية حقوقهم في العيش في بيئات آمنة ومستدامة.

وأكد الدكتور محمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع أهمية تأهيل الأطفال بين عمر 8 و17 عاما لفهم قضايا البيئة ولا سيما قضية التغير المناخي بما يتيح لهم المشاركة في الحفاظ على حقوقهم في بيئة آمنة ومستدامة وتأسيسهم بشكل مناسب للمساهمة في وضع البرامج والخطط وتطوير السياسات الهامة لحماية المناخ. من جانبه قال الطيب آدم ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" لدول الخليج العربي "إن تغير المناخ هي أزمة حقوق طفل حيث أنها تعيق تحقيق جميع حقوق الأطفال كما هي وردت في الاتفاقية.

التصدي لتغير المناخ والحد من تأثيراته هما أمران ضروريان لحماية أطفال العالم وإعمال حقوقهم الأطفال والشباب هما شريكان أساسيان في هذا العمل لذلك يقوم مناصروا الشباب اليوم بعقد وتسيير الورشة التوعويه حول قضية تغير المناخ ونسعى من خلال الورشة إلى زيادة مستوى الوعي بقضية تغير المناخ وإحداث فهم أعمق لدى الأطفال واقرانهم حيث لديهم قوة فريدة لتحفيز أقرانهم حول القضايا التي يهتمون بها مثل المناخ. مــن حق الاطفال المشـاركة والمســاهمة فى تحديــد الخطــط الوطنيــة والاهــداف المناخيــة لاحراز تقدم صـوب فى مجـال المناخ العالمي".وعلى هامش الورشة وزعت بلدية دبي على الأطفال شتلات بهدف تعزيز وعيهم بأثر التشجير على الإستدامة البيئية.وأقيمت الورشة في مجلس أم سقيم التابع لهيئة تنمية المجتمع في دبي بحضور 20 طفلا من أصدقاء حقوق الطفل من الشريحة العمرية 8- 12 عاماً والشريحة العمرية 13-17 عاما إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات التعليمية وعدد مسؤولي هيئة تنمية المجتمع حيث تعد هذه المبادرة إحدى أوجه التعاون بين الهيئة واليونيسف المرتبطة بتعزيز الوعي بحقوق الطفل وبناء قدرات الأطفال والمتعاملين معهم لحمايتها والدفاع عنها.