يحمل توتنهام على عاتقه إعادة الإثارة إلى الدوري الإنجليزي، عندما يستضيف ليفربول، اليوم السبت، في الجولة 22 من “البريميرليغ”، حيث تنتظر أندية الدوري أن يحقق “السبيرز” الفوز حتى يوقف انطلاقة قطار “الريدز” الصاروخية.
يتصدر ليفربول جدول الترتيب برصيد 58 نقطة، بعد فوز الفريق في 19 مباراة، وتعادله في مباراة واحدة أمام مانشستر يونايتد، كما أنه لديه مباراة مؤجلة أمام وست هام، في حال فوزه بها سيوسع الفارق مع ليستر سيتي في المركز الثاني برصيد 45 نقطة.
وتعد مواجهة توتنهام بالنسبة إلى ليفربول من أصعب المحطات التي ستكون مؤثرة في مشوار “الريدز”، خاصة أن اللعب مع “السبيرز” على أرضه، سيتبعها مواجهة أخرى من العيار الثقيل في الجولة المقبلة، حيث سيستضيف الليفر غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في إستاد أنفيلد.
وينتظر كل من ليستر سيتي وحامل اللقب مانشستر سيتي، هدية من توتنهام، وأن يتعثر ليفربول، حتى تعود الإثارة مجدداً للدوري الإنجليزي، خاصة أن عملياً يتبقى أمام “الريدز” مواجهات حاسمة للاقتراب من اللقب، أبرزها مواجهتي توتنهام ومانشستر يونايتد، بينما سيلعب الفريق خارج أرضه مع مانشستر سيتي وآرسنال وسيستضيف على ملعبه تشيلسي.
وقد يكون وجود البرتغالي جوزيه مورينيو على رأس القيادة الفنية لتدريب توتنهام عامل إثارة أكبر، بسبب طريقة اللعب التي يشتهر بها “سبيشيال ون”، وهي التركيز على الدفاع بشكل كبير، وخطة “الحافلة” التي يتم توجيه انتقادات حادة له بسببها، ولكنها في الكثير من الأوقات تفلح في المواجهات الصعبة ويتفوق من خلالها مورينيو.
ولا تقتصر أهمية المباراة بالنسبة إلى المدرب البرتغالي وفريقه توتنهام على تقديم هدية إلى المنافسين على اللقب، أو إعادة الإثارة للمسابقة، ولكن “السبيرز” يحتاج إلى خدمة نفسه أولا، خاصة أن الفريق يحتل المركز السادس برصيد 30 نقطة، بعدما لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي 4 مباريات في الدوري، حقق خلالها الفوز في مباراة واحدة على برايتون 2-1، بينما افتتح مورينيو مشواره في “البريمير ليغ” بالخسارة أمام فريقه السابق، تشيلسي بنتيجة 0-2، كما تعادل أمام نوريتش سيتي 2-2، قبل أن يتلقى خسارة جديدة في الجولة الماضية أمام ساوثامبتون بنتيجة 0-1، وزادت خيبة الأمل بتلقي الفريق ضربة موجعة بإصابة نجمه الأول هاري كين وتأكد غيابه حتى شهر أبريل “نيسان” المقبل.