أكدت وزارة الداخلية التونسية أمس الأربعاء أنه تم تكليف مصالح الإدارة العامّة للحرس الوطني المكلفـــــة بمكافحة الإرهاب بإجراء الأبحاث والمعاينات والتساخير الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابــــــة العموميّة بخصوص “نفق المرســــــى” مشددة على أن “الموضوع يحظى بمتابعة من أعلى مُستوى».
   وأكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك أن “معلومات وردت على المصالح الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس».
   وأبرزت أنه “بمزيد التحرّي، اتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف”، وانه تم “مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أشغال حفر نفق».
   وكان مصدر أمني مسؤول قد أكد ان فرقة مكافحة الارهاب بالحرس الوطني تعهدت بالبحث في ملف “النفق” القريب من محيط مقر اقامة سفير فرنسا بتونس بالتنسيق مع النيابة العمومية.
   وأكد المصدر أنه “تم اكتشاف بداية حفر نفق في منزل على مقربة من محيط اقامة السفير».
   وكان وليد الحجّام المستشار لدى الرئاسة التونسية قد رفض أمس الاربعاء تقديم اية معلومات او توضيحات حاليا حــــــــول المعطيات الامنية المتداولة بخصوص اكتشاف نفق بطول 300 متر في المرسى الضاحية الشمالية للعاصمة تونس على مقربة من اقامة السفير الفرنسي.
واكتفى المستشار بالتشديد على ان ما حصل عملية أمنية بامتياز.
   ونقلت اذاعة محلية عن الحجام قوله انه لا يمكنه ايضا ان يؤكد او ينفي تحول الرئيس قيس سعيد الى المنطقة.
   وشهدت المنطقة تعزيزات امنية مشددة لاسيما مع حديث عن حضور قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.
   ونسبت وسائل إعلام محلية الى مصدر أمني رفيع المستوى نفيه صحة بعض ما يتداول من معطيات بخصوص هذا الملف مبينا أن طول النفق لا يتجاوز حسب تقرير الشرطة الفنية الـ 6 أمتار.