رئيس الدولة والرئيس القبرصي يؤكدان أهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار الإقليميين
الدستوري الحر يحذّر:
تونس: الخطر الداهم الحقيقي اليوم هو خطر الجوع
-- اتحاد الشغل: تونس في منعرج خطير ولن نكون شاهد زور في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي
نبّه الحزب الدستوري الحر إلى أن الخطر الداهم الحقيقي اليوم هو خطر الجوع والفقر وإفلاس الدولة لافتا إلى أن الشعب لم يعد قادرا على مواجهة ارتفاع الأسعار
وحذّر الحزب، في رسالة مفتوحة إلى الرئيس قيس سعيد، من مواصلة انتهاج سياسة الغموض والانغلاق في مواجهة المخاطر الجدية المتعلقة بالأمن الغذائي التونسي.
وطالب بالكف عن “اعتماد أسلوب اتصالي مؤسس على الشتم والتشويه وتعمد الخلط بين الصالح والطالح في كل المجالات والقطاعات دون اتخاذ إجراءات عملية للارتقاء بأداء المؤسسات وتحسين أوضاع المواطنين المادية».
ودعا الدستوري الحر إلى التحرك العاجل لتأمين المستحقات المعيشية الأساسية للشعب التونسي وتوفير المواد المفقودة في الأسواق وتكوين خلية أزمة اقتصادية لمتابعة التطورات العالمية واستشعار انعكاساتها المباشرة على تونس والتدخل الفوري للحد من مخاطرها والاسراع في التعبئة المالية الضرورية للميزانية.
وحمّل رئيس الدولة المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن مواصلة “التعالي والتعنت والمكابرة وعدم الإصغاء للشارع والدفع بالبلاد نحو نفق مظلم».
من جانبه، انتقد أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، خلال كلمة في ندوة وطنية ما الت اليه الاوضاع الاجتماعية. وقال نور الدين الطبوبي إن المنظمة الشغيلة لن تكون شاهد زور بخصوص المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ولن تذهب في رفع الدعم وتجميد الأجور والتفويت في مؤسسات القطاع العام.
وجدد نور الدين الطبوبي تأكيده، ان المنظمة الشغيلة لن تكون حطب نار لأي طرف سواء كان يحكم او في المعارضة مشددا على ان البوصلة الوطنية امامها، وعلى ان الوقت بدا ينفد، ملمحا الى خطاب منتظر للرئيس التونسي قيس سعيد قال انه من الممكن ان يطرح من خلاله رؤيته الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الطبوبي في تصريح اعلامي على هامش الندوة، “تونس في منعرج خطير لان العالم أصبح بعد جائحة كوفيد وايضا بعد الحرب الاوكرانية عالما اخر ونحن مازلنا في وضع لا نحسد عليه واليوم لا نتحدث عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بل أصبحنا نتحدث عما يتوفر من مواد غذائية اساسية للتونسيين… واليوم لم يعد بإمكاننا ملازمة الصمت او التموقع كمتفرج ولكن ان نقول كلمتنا من اجل الوطن ونحن لسنا حطب نار لا لزيد او لعمر».
وحول التوجهات الاقتصادية المحتملة للحكومة في ظل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، ذكر الطبوبي بانه سبق للاتحاد ان عبّر عن مواقفه منذ سنوات وبانه لن يكون مع التمشي في رفع الدعم او تجميد الاجور وبانه لن يكون شاهد زور. وعما إذا الاتحاد يساند التوجه الاقتصادي لرئيس الجمهورية، قال الطبوبي “على الرئيس ان يطرح برنامجه على الطاولة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وحينها سنقول ان كنا معه او ضده والى حد الان لا نعرف رؤيته الاقتصادية والاجتماعية».
وأضاف “هناك خطاب على ما اسمع سيتوجه به سعيد للشعب من الممكن ان يحدد فيه التوجهات العامة بخصوص صندوق الدعم وتجميد الاجور والقطاع العمومي والاوضاع الاقتصادية، وسننتظر ما سيسفر عن هذا الخطاب وبعد ذلك لكل حادث حديث».
نبّه الحزب الدستوري الحر إلى أن الخطر الداهم الحقيقي اليوم هو خطر الجوع والفقر وإفلاس الدولة لافتا إلى أن الشعب لم يعد قادرا على مواجهة ارتفاع الأسعار
وحذّر الحزب، في رسالة مفتوحة إلى الرئيس قيس سعيد، من مواصلة انتهاج سياسة الغموض والانغلاق في مواجهة المخاطر الجدية المتعلقة بالأمن الغذائي التونسي.
وطالب بالكف عن “اعتماد أسلوب اتصالي مؤسس على الشتم والتشويه وتعمد الخلط بين الصالح والطالح في كل المجالات والقطاعات دون اتخاذ إجراءات عملية للارتقاء بأداء المؤسسات وتحسين أوضاع المواطنين المادية».
ودعا الدستوري الحر إلى التحرك العاجل لتأمين المستحقات المعيشية الأساسية للشعب التونسي وتوفير المواد المفقودة في الأسواق وتكوين خلية أزمة اقتصادية لمتابعة التطورات العالمية واستشعار انعكاساتها المباشرة على تونس والتدخل الفوري للحد من مخاطرها والاسراع في التعبئة المالية الضرورية للميزانية.
وحمّل رئيس الدولة المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن مواصلة “التعالي والتعنت والمكابرة وعدم الإصغاء للشارع والدفع بالبلاد نحو نفق مظلم».
من جانبه، انتقد أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، خلال كلمة في ندوة وطنية ما الت اليه الاوضاع الاجتماعية. وقال نور الدين الطبوبي إن المنظمة الشغيلة لن تكون شاهد زور بخصوص المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ولن تذهب في رفع الدعم وتجميد الأجور والتفويت في مؤسسات القطاع العام.
وجدد نور الدين الطبوبي تأكيده، ان المنظمة الشغيلة لن تكون حطب نار لأي طرف سواء كان يحكم او في المعارضة مشددا على ان البوصلة الوطنية امامها، وعلى ان الوقت بدا ينفد، ملمحا الى خطاب منتظر للرئيس التونسي قيس سعيد قال انه من الممكن ان يطرح من خلاله رؤيته الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الطبوبي في تصريح اعلامي على هامش الندوة، “تونس في منعرج خطير لان العالم أصبح بعد جائحة كوفيد وايضا بعد الحرب الاوكرانية عالما اخر ونحن مازلنا في وضع لا نحسد عليه واليوم لا نتحدث عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بل أصبحنا نتحدث عما يتوفر من مواد غذائية اساسية للتونسيين… واليوم لم يعد بإمكاننا ملازمة الصمت او التموقع كمتفرج ولكن ان نقول كلمتنا من اجل الوطن ونحن لسنا حطب نار لا لزيد او لعمر».
وحول التوجهات الاقتصادية المحتملة للحكومة في ظل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، ذكر الطبوبي بانه سبق للاتحاد ان عبّر عن مواقفه منذ سنوات وبانه لن يكون مع التمشي في رفع الدعم او تجميد الاجور وبانه لن يكون شاهد زور. وعما إذا الاتحاد يساند التوجه الاقتصادي لرئيس الجمهورية، قال الطبوبي “على الرئيس ان يطرح برنامجه على الطاولة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وحينها سنقول ان كنا معه او ضده والى حد الان لا نعرف رؤيته الاقتصادية والاجتماعية».
وأضاف “هناك خطاب على ما اسمع سيتوجه به سعيد للشعب من الممكن ان يحدد فيه التوجهات العامة بخصوص صندوق الدعم وتجميد الاجور والقطاع العمومي والاوضاع الاقتصادية، وسننتظر ما سيسفر عن هذا الخطاب وبعد ذلك لكل حادث حديث».