جائزة الإمارات للطاقة تمكّن النشء وتعزّز الابتكار الطلابي في مجالات الطاقة المستدامة

جائزة الإمارات للطاقة تمكّن النشء وتعزّز الابتكار الطلابي في مجالات الطاقة المستدامة


تـُواصل جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، أداء دور محوري في تمكين الجيل الجديد من الطلبة، من خلال فئاتها المخصصة للشباب والتعليم والبحث، بما يعزز ثقافة الابتكار ويُرسّخ مفاهيم الاقتصاد الأخضر لديهم خلال مراحل تحصيلهم العلمي.
وتسعى الجائزة، عبر فئات مثل فئة «التعليم وبناء القدرات»، وفئة «البحث والتطوير»، وفئة «الطاقة للموهوبين الشباب»، إلى استقطاب المشاريع الطلابية والمبادرات الشبابية ذات الجدوى التقنية والبيئية، بما يُسهم في إعداد أجيال واعية بقضايا الطاقة والمناخ، ومتمكّنة من تقديم حلول عملية تدعم التحول نحو مستقبل مستدام.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «تُجسّد جائزة الإمارات للطاقة رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والاستدامة، وهي تستهدف الطلبة باعتبارهم رواد التغيير والمستقبل. ومن خلال دعم المشاريع الشبابية، نعمل على غرس مفاهيم المسؤولية البيئية وتعزيز ثقافة البحث والتطوير لدى الجيل الجديد، بما ينسجم مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وتتميّز الجائزة بدورها التحفيزي، حيث تمثّل منصة محفّزة للطلبة لاستثمار وقتهم في تطوير مشاريع بحثية وابتكارية تدعم الاستدامة، خصوصًا في ظل تنامي الاهتمام المحلي والدولي بقضايا المناخ وكفاءة الطاقة». 
من جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: «يمثل إشراك الطلبة في الجائزة خطوة استراتيجية نحو بناء جيل مبتكر يمتلك الوعي والمعرفة لتقديم حلول مستقبلية لتحديات الطاقة. وقد لاحظنا في الدورة الخامسة ارتفاعًا ملحوظًا في جودة وتنوع المشاركات الطلابية، ما يعكس مستوى النضج الفكري والاهتمام المتزايد من الشباب بقضايا الطاقة والاستدامة.»
وقد سجّلت الجائزة في دورتها الخامسة مشاركات لافتة ضمن فئات «التعليم وبناء القدرات»، و»البحث والتطوير»، و»الطاقة للموهوبين الشباب» شملت مشاريع في مجالات كفاءة الطاقة، والطاقة الشمسية، والاقتصاد الأخضر، والتقنيات الخضراء، مما يؤكد على أهمية الاستثمار في التعليم البيئي والابتكار الطلابي لبناء مجتمع أكثر وعيًا واستدامة.
وتأتي هذه المبادرات تماشيًا مع جهود المجلس الأعلى للطاقة بدبي في دعم التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الجائزة كمحفّز إقليمي ودولي لتبنّي الحلول المبتكرة، خاصةً تلك التي يقودها الشباب. كما تُعدّ الجائزة فرصة فريدة للمؤسسات الأكاديمية والتربوية لتوجيه الطلبة نحو مشاريع على أرض الواقع ذات أثر ملموس، وتعزيز ارتباطهم بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.