رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات تطلعات الشعب اليمني نحو التنمية والأمن والاستقرار
جائزة خليفة التربوية تبحث التعاون مع وزارة التعليم الرواندية
واصل وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني، الذي يزور جمهورية رواندا حاليا، لقاءاته مع المؤسسات والمنظمات المتخصصة في العاصمة كيغالي.
وبحث الوفد مجالات التعاون المشترك بين الجائزة وما تطرحه من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر التي تعنى بتسليط الضوء على المبادرات الوطنية في مختلف أنحاء العالم والمتعلقة بتنمية ورعاية الطفولة المبكرة.
وأكد حميد الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أهمية اللقاءات التي عقدها الوفد الذي يضم رئيس اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وعددا من أعضائها، لبحث آفاق التعاون المشترك مع ليكي فان دي ويل ممثل اليونيسف في جمهورية روندا ودومينيك مونتانغا نائب ممثل البرامج وعدد من المسؤولين الذين قدموا نبذة تعريفية حول الجهود التي يقوم بها برنامج اليونيسف في رواندا ودوره في تعزيز التعليم المبكر من خلال إنشاء مراكز نموذجية في المقاطعات، ودعم السياسات الوطنية في هذا الصدد، وتوعية الأسر بأهمية مشاركة الأهل في تنمية الطفل.
كما تركز جهود البرنامج في المجتمع على مجالات الصحة، والتغذية، وحماية الطفل، وتوفير المياه الصالحة للشرب وكذلك الاهتمام بمعايير النظافة وغيرها من السياسات الاجتماعية، بما يساهم في تحسين حياة الأطفال منذ الطفولة المبكرة.
وضمن جولته زار وفد الجائزة مركز زينيا لتنمية الطفولة المبكرة في مدينة كيكوكير واطلع خلال الزيارة على رسالة وأهداف المركز وجهوده في رعاية الطفولة والخدمات المقدمة لهذه الفئة،ودوره في تهيئة بيئة معززة للتنشئة الاجتماعية والنمو الصحي والمعرفي لهذه الفئة.
ويعتبر مركز زينيا أحد المراكز الرائدة في تقديم خدمات متميزة للطفولة وفق أفضل المعايير العالمية التي تأخذ بها مؤسسة اليونيسيف.
كما التقى أعضاء الوفد إيلودي شامي المديرة العامة لمؤسسة إمبوتو وآني كريستا أوميهوزا نائب المدير العام وعدد من المسؤولين، حيث قدموا نبذة شاملة حول رسالة ودور هذه المؤسسة الوطنية، التي تأسست عام 2001 برعاية السيدة الأولى في رواندا، وتركز على بناء مجتمع صحي، ومتعلم، ومزدهر.
وتقدم المؤسسة برامج في التعليم والصحة والشباب، مثل المنح الدراسية للطلاب المتميزين من الأسر محدودة الدخل، وتمكين الفتيات، ودعم الابتكار في التعليم كما تنفذ برامج صحية وتغذوية، بما في ذلك مبادرات مكافحة الإيدز ودعم الأسرة والمجتمع فيما يتعلق بالوقاية والعلاج.
وبحث الوفد مع شارلز كاراكاي الأمين الدائم لوزارة التعليم في رواندا وأغنيس مبابازي مستشارة الأمين العام مجالات التعاون المشترك بما يعزز رعاية وتمكين الطفولة المبكرة وإبراز التجارب الناجحة والحلول المبتكرة.
وأشار كاراكيه إلى أن وزارة التعليم هي الجهة المسؤولة عن السياسات التعليمية في رواندا من التعليم الأساسي وحتى الثانوي، وتشمل مرحلة التعليم ما قبل الابتدائي للأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات.
وأوضح الوفد أن الوزارة تبنت منهجا تعليميا قائما على الكفاءة، وأصدرت أدلة للمعلمين تتضمن القواعد والسياسات المحددة لآلية تنمية الطفولة المبكرة، كما تعمل على توسيع نطاق خدمات التعليم المبكر من خلال بناء الصفوف الدراسية وإشراك الشركاء من منظمات غير حكومية ودينية لتقديم خدمات التعليم المبكر.