جائزة خليفة التربوية تنظم دورة لبحث التحديات التي تواجه الكتابة للطفل في العصر الرقمي

جائزة خليفة التربوية تنظم دورة لبحث التحديات التي تواجه الكتابة للطفل في العصر الرقمي


نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورة تدريبية عن بعد بعنوان “ كيف نكتب قصص الأطفال “ تناولت عدداً من المحاور حول آليات كتابة قصص الأطفال ومنها التخطيط لكتابة قصة أطفال، وتناولت عدداً من التحديات التي تواجه الكتابة للطفل في العصر الرقمي وتطور التكنولوجيا وتنافسها على تقديم محتوى مبهر للإستحواذ على اهتمام الطفل وتوظيف الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الإصطناعي في توجيه محتوى معرفي للطفل.

وحضرت الدورة أمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية وتحدثت في الدورة الكاتبة حصة المهيري حاصلة على جائزة الشيخ زايد للكتاب وقدم للدورة الدكتور غانم البسطامي عضو هيئة التدريس بجامعة أبوظبي عضو لجنة التحكيم في جائزة خليفة التربوية بحضور عدد من التربويين والمتخصصين في أدب الطفل .

وقالت أمل العفيفي في بداية الدورة إن جائزة خليفة التربوية واصلت خلال الفترة الماضية أنشطتها التحفيزية لنشر ثقافة التميز في الميدان التربوي وذلك على الرغم من التحديات التي صاحبت تلك الفترة، فقد نجحت الجائزة في توظيف التقنيات المتطورة لعقد مثل هذه الدورة وورش العمل وتعزيز التفاعل عبر الفضاء الإلكتروني للوصول إلى مختلف الشرائح المستهدفة .

وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة أولت اهتماماً كبيراً بأدب الطفولة وطرحت مجالاً في دوراتها المختلفة بعنوان مجال التأليف التربوي للطفل، ويحظى هذا المجال بإقبال كبير من جانب التربويين والأكاديميين والمبدعيين المتخصصين في الكتابة للطفل، وقد فاز عدد منهم في مختلف الدورات في هذا المجال وقدموا إبداعات متميزة في الكتابة للطفل، وتولت الجائزة طباعتها ونشرها وتوزيعها على الجمهور تعميماً للفائدة.
ومن جانبه قال الدكتور غانم البسطامي : تحتاج قصص الأطفال كما الكبار تماما إلى فكرة وحوار وسرد فيه الإيجاز والسرد الممتع، فالطفل سريع الملل وإدراكه للمغزى يجب أن يتم بسرعة حيث الكاتب لا يجد متسعا للأسهاب والأطفال.

ومن جانبها تطرقت الكاتبة حصة المهيري : إلى كيفية التخطيط لكتابة قصة والتمارين الإبداعية لتحفيز الكتابة وقدمت خلال الدورة عدداً من النماذج التطبيقية حول كتابة القصة القصيرة للطفل وآليات الكتابة الأدبية الموجهة للأطفال بصورة عامة والتي ترتكز في المقام الأول على غرس الهوية الوطنية وتعزيز الولاء والإنتماء وبناء المنظومة القيمية التي تمكن الطفل من أن يكون إنساناً صالحاً في مجتمعه .

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/