جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تشهد إقبالاً قياسياً على المشاركة بدورتها الـ 28

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تشهد إقبالاً قياسياً على المشاركة بدورتها الـ 28


واصلت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تعزيز مكانتها العالمية بعد أن شهدت دورتها الثامنة والعشرون إقبالاً قياسياً من حفظة القرآن الكريم حول العالم بعدما تجاوز عدد المتقدمين للمشاركة 3400 حافظ من 85 دولة وذلك خلال ثلاثة أسابيع فقط من فتح باب التسجيل.
وأكد سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي رئيس مجلس أمناء الجائزة أن هذه الأرقام تمثل قفزة نوعية مقارنة بالدورات السابقة وتعكس المكانة المرموقة للجائزة التي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وأوضح المهيري أن الدورة الجديدة شهدت إضافات نوعية من أبرزها فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة مستقلة ما وسع من قاعدة المشاركة إلى جانب إتاحة الترشح الشخصي المباشر من الأفراد وهو ما أسهم في استقطاب عدد أكبر من المتسابقين من مختلف دول العالم .
وقال إن الجائزة تواصل أداء رسالتها العالمية في خدمة كتاب الله وتكريم حفظته من خلال رؤية تطويرية تشمل توسيع دائرة المشاركة الدولية وتعزيز آليات التحكيم والتقييم ورفع القيمة الإجمالية للجوائز التي بلغت أكثر من 12 مليون درهم مع تخصيص مليون دولار للفائز بالمركز الأول في فرعي الذكور والإناث وكذلك في فرع شخصية العام الإسلامية .
من جانبه أشار إبراهيم جاسم المنصوري مدير الجائزة بالإنابة إلى أن لجان التقييم بدأت دراسة المشاركات المسجلة تمهيداً لانطلاق مراحل التقييم الثلاث التي تبدأ بتسجيل تلاوة مرئية لمدة ثلاث دقائق ثم اختبارات عن بعد للمتأهلين تليها المرحلة النهائية التي تستضيف خلالها دبي أفضل المشاركين لإجراء الاختبارات الختامية حضورياً .
وأضاف أن لجنة التحكيم يتم اختيارها من نخبة من العلماء والمتخصصين وفق معايير دقيقة لضمان النزاهة والعدالة في التقييم وتعتمد على ضوابط واضحة في الحفظ والتجويد وحسن الأداء وتستمر مرحلة استقبال المشاركات حتى 20 يوليو المقبل تليها مراحل التحكيم المبدئي عن بعد ثم تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك.