جامعة السوربون أبوظبي تطلق معهد المحيطات لتطوير البحوث كجزء من استراتيجيتها طويلة الأمد

جامعة السوربون أبوظبي تطلق معهد المحيطات لتطوير البحوث كجزء من استراتيجيتها طويلة الأمد

أطلقت جامعة السوربون أبوظبي معهد المحيطات في 9 ديسمبر في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، وذلك خلال مؤتمر مخصص لـ “رصد المحيطات، مفتاح لتغير المناخ”. جاء هذا الإعلان من قبل البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس، ورئيس أركان البحرية الفرنسية السابق. 
 
تعد جامعة السوربون باريس هي الجامعة الأولى في أوروبا في مجال العلوم البحرية. وتحدثت البروفيسورة مارسيال براز خلال المؤتمر قائلة: “إن جامعة السوربون أبوظبي فخورة جدًا اليوم بهذا الإطلاق الجديد كجزء من التزامها بالمساهمة في تطوير أبحاث المحيطات في دولة الإمارات العربية المتحدة وتقديم مناهج مستجيبة ومبتكرة لهذا المجال الأساسي من البحث باستخدام البحوث التقليدية والمراصد المعززة.»
 
وأوضحت البروفيسورة مارسيال براز أن إنشاء هذا المعهد البحثي عالمي المستوى في أبوظبي، كمعهد شقيق لمعهد المحيطات في جامعة السوربون في باريس «l’Institut de l’Océan»، يتماشى مع مساعي الجامعة لبناء بحوث متعددة التخصصات وعابرة للحدود وتحقيق التآزر مما سيكون له تأثير حقيقي وإيجابي في الإمارات العربية المتحدة، في المنطقة وعلى الصعيد العالمي.
 
 يتماشى معهد المحيطات مع المبادرات الاستراتيجية للجامعة وأحد أهدافها البحثية الرئيسية وهو تطوير مركز البحوث البيئية التابع لها ودعم التزامه بتعزيز الإقتصاد المعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة. 
 
صرّح الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس، ورئيس أركان البحرية الفرنسية السابق مشيراً: “الهدف الأسمى لمعهد المحيطات في أبوظبي هو  تطوير استراتيجيات مستهدفة تستند على تفكير الأنظمة لمراقبة النظم البيئية الإجتماعية الساحلية متعددة النطاقات والتخصصات.»
وأضاف قائلاً: “بفضل تطوير ونشر مناهج مكثفة البيانات لمراقبة التنوع البيولوجي والاستخدامات المجتمعية، سيعمل المعهد على إنتاج كمية هائلة من البيانات الجديدة والمتباينة التي ستساهم في تطوير البحث في دولة الإمارات العربية المتحدة.»