جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض ابتكاراتها البحثية خلال القمة العالمية ‏لطاقة المستقبل

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض  ابتكاراتها البحثية خلال القمة العالمية ‏لطاقة المستقبل

 تستعرض جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في القمة العالمية ‏لطاقة المستقبل التي انطلقت أمس في أبوظبي، الابتكارات الرائدة التي توصل إليها ‏الباحثون فيها، إذ تُعتبر القمة الفعالية العالمية الأبرز التي تركز على الطاقة النظيفة ‏والابتكار المستدام‎.‎ ويناقش أعضاء هيئة التدريس المشاركين في هذه الفعالية ثلاثة مجالات بحثية رئيسية ‏تركز الجامعة على دراستها وتتمحور حول الاستدامة، منها الابتكارات الجديدة التي من ‏شأنها تحسين الشبكات الذكية، وإمكانية الحد من تفشي مرض الملاريا، وتحديد مواقع ‏الجزر الحرارية الحضرية والحد منها، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانات الذكاء ‏الاصطناعي. كما سيقدمون عروضاً رئيسية ويشاركون في جلسات حوارية‎.‎
وتتيح الجامعة للزائرين في جناحها، الذي يقع في منطقة الابتكار الاطلاع على البوابات ‏البحثية التفاعلية، ونسخة من برنامج "شات جي بي تي" قائمة على الذكاء الاصطناعي ‏تتفاعل مع وجه المستخدم، وذلك بهدف استعراض التحديات الحالية في مجال الاستدامة ‏وعرض البحوث الجديدة الرائدة التي تسعى إلى إيجاد حلول لها‎.‎
جدير بالذكر أن الجامعة تجري مجموعة من البحوث في مجالات متعددة من شأنها أن ‏تحدث تغييراً جذرياً في المجتمعات من حول العالم، بما في ذلك استخدام الذكاء ‏الاصطناعي لتعزيز خدمات الرعاية الصحية والتعليم والمناخ، بما يتوافق مع رؤية الدولة ‏التي تقوم على الحد من أثر تغيّر المناخ وإيجاد حلول قائمة على التقنيات المتطورة ‏لتعزيز الاستدامة‎.‎