جدل حول هدم مقبرة طه حسين

جدل حول هدم مقبرة طه حسين


يثور جدل في مصر حاليا بعدما تردد من أنباء عن نية هدم مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين، من أجل بناء جسر مروري، فيما أكدت ابنة حفيدة الأديب الراحل لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الأسرة تتشاور حاليا بشأن نقل رفاته إلى خارج البلاد. وتعمل السلطات المصرية حاليا على تنفيذ توسعات بالطرق وبناء جسور تربط مناطق القاهرة، وتمر هذه الطرق والجسور بمناطق مأهولة بالعقارات السكنية، وأحيانا بمقابر. وشرعت السلطات بالفعل في إزالة بعض العقارات مع تعويض سكانها، إما بسكن بديل أو بالمال، لكن تبقى الأزمة حول إمكانية هدم مقابر يراها كثيرون تاريخية وتمثل قيمة كبيرة، ومنها مقبرة طه حسين. تقع مقبرة طه حسين في منطقة التونسي بحي الخليفة جنوبي القاهرة. المنطقة تضم عدة مقابر تاريخية، كما تحدها من الجنوب مقابر البساتين التي تشمل مقابر اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر قبل عقود. في شهر مايو الماضي انتشرت صورا لعلامة (X) وضعتها السلطات على مقبرة طه حسين، مما أثار الجدل حول إمكانية هدمها، لكن محافظ القاهرة نفى ذلك.