عند مدخل ميناء وانجاري في نيوزلندا، توجد جزيرة صخرية صغيرة تسمى فرينش مان لها باب غامض خرساني مع مدخل غير واضح مثل المياه المحيطة به. وللوهلة الأولى، تبدو جزيرة فرينش مان ليست مثيرة بشكل خاص. وتشتهر الجزيرة الواقعة عند مدخل ميناء وانجاري بصيد الأسماك ومواجهات أسماك القرش، وهي نتوء صغير به القليل من الشجيرات التي تحيط بمخططها الصخري الحاد. ولكن إذا اقتربت من الجزيرة، يمكنك رؤية مدخل غريب، مغلق بالخرسانة، بما في ذلك أعمدة مستديرة وثلاث درجات خرسانية. ولا يزال هذا الباب، أو ما كان عليه لغز، لكن الجزيرة ومحيطها الخلاب لها تاريخ رائع. وتم بيع الجزيرة إلى جانب ثماني جزر أخرى من Whangārei Harbour في عام 1864 إلى الملكة فيكتوريا مقابل مبلغ قدره 20 جنيه إسترليني. والجزيرة لا تزال في ملكية التاج، تحت إدارة المجلس الإقليمي نورثلاند، الذي تولى مسؤوليات مجلس ميناء نورثلاند. ولسوء الحظ، قال مدير المرفأ جيم لايل إنه لا يعرف شيئاً عن باب مدخل الجزيرة.