جلسات دعم نفسي للجرحى والكوادر الطبية في غزة

جلسات دعم نفسي للجرحى والكوادر الطبية في غزة

يحرص القطاع الصحي في غزة على تنظيم جلسات دعم نفسي للجرحى ومرافقيهم وللكوادر الطبية، وفعاليات ترفيه للأطفال النازحين مع عائلاتهم، وذلك للتخفيف من آثار المعاناة الناجمة عن الحرب والقصف الإسرائيلي المتواصل. وقال مدير المستشفى الأوروبي في غزة، يوسف العقاد «لسكاي نيوز عربية»، إنه في المستشفيات الكبرى بالقطاع توجد أقسام تتبع الإدراة العامة للصحة النفسية، وتلك الأقسام دورها المهم يظهر في مثل تلك الأزمات، فضلا عن متابعة الحالات في الوضع الطبيعي وتقديم اللازم نفسيا ومعنويا لها. وفي سياق الحرب الحالية على القطاع والقصف الإسرائيلي المستمر على المستشفيات وما خلفه من جرحى وقتلى، فإن ذلك أدى لآثار نفسية مدمرة سواء للمصابين أو أهالي الضحايا وكذلك الأطفال وأهاليهم الذين نزحوا للمستشفيات كمكان مفترض أنه آمن.
وتابع أن الأطقم الطبية هي الأخرى تعاني من آثار نفسية سيئة بسبب مشاهد الدماء والإصابات الخطرة فضلا عن العمل المتواصل دون توقف لأكثر من شهر منذ بدء الحرب.
قسم الصحة النفسية في مستشفى غزة الأوروبي يعمل بشكل يومي على متابعة وضع الحالات والكوادر الطبية، ويقدم تقريرا دوريا بعدد الحالات التي قدم لها الدعم اللازم.
بسبب آثار تلك الحرب وما نتج عنها، فقد نظم قسم الصحة النفسية عدة جلسات وفعاليات ترفيهية للأطفال النازحين والمصابين والمرضى ومرافقيهم، للتخفيف عنهم .
الفعاليات تشمل أنشطة ترفيهية في ساحة المستشفى للأطفال النازحين والناجين من القصف، وتضمنت أنشطة تعريفية وألعابا ومسابقات، مع توزيع بعض الهدايا الرمزية .
أيضا تم تنظيم فعاليات لأطفال مصابين وآخرين نجوا من قصف مباشر لمنازلهم وتم علاجهم عن طريق التفريغ بالرسم وتمرين التعبير عن المشاعر، والاستماع لهم ولقصص رسوماتهم.