بحث مديرو عموم "جمارك الإمارات" سبل تطوير العمل الجمركي على مستوى دولة الإمارات ورفع مستوى الكفاءة والإنتاجية ودعم النمو الاقتصادي والتجاري للدولة، وتعزيز القدرة التنافسية للدولة على المستويين الإقليمي والمحلي خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمديري عموم "جمارك الإمارات" لعام 2025، الذي عقد مؤخرا بمتحف اللوفر بأبوظبي، بمشاركة مديري عموم الدوائر الجمركية في الدولة ومسؤولين عن شركة الاتحاد للقطارات.
كما تناول الاجتماع عددًا من القضايا الجمركية الهامة التي تعكس دور وإنجازات قطاع الجمارك في الدولة، وفي مقدمتها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية للتكنولوجيا 2026 بالعاصمة أبوظبي بداية العام المقبل، وآخر مستجدات سير العمل الجمركي المشترك مع شركة الاتحاد للقطارات، والتوجهات في تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في القطاع الجمركي، ومستجدات المواضيع والقضايا المطروحة على أجندة هيئة الاتحاد الجمركي الخليجي، إضافة إلى تطوير التبادل الإلكتروني للمعلومات الجمركية، وتطورات برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، ودور قطاع الجمارك في الدولة في إطار التجهيز للدورة القادمة من تقييم مجموعة العمل المالي "فاتف" لدولة الإمارات في ملف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب القائم على التجارة وأبرز إنجازات "جمارك الإمارات" في هذا المجال.
ترأس الاجتماع سعادة أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بحضور سعادة كل من الشيخ سلطان بن محمد بن راشد النعيمي مدير عام دائرة ميناء وجمارك عجمان، والشيخ منصور إبراهيم أحمد المعلا المدير التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة - أم القيوين، وراشد لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، والدكتور عبدالله محمد بوسناد المدير العام لدائرة جمارك دبي، ومحمد مير عبدالرحمن السراح مدير الموانئ والجمارك بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والدكتور راشد راشد المحرزي مدير عام جمارك رأس الخيمة، وحميد محمد اليماحي مدير عام جمارك الفجيرة، إلى جانب عدد من المدراء التنفيذيين بالإدارة العامة للجمارك وأمن المنافذ، وممثلين عن شركة الاتحاد للقطارات.