جناح المملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي يستضيف معرض الأغذية والمشروبات الإسكتلندية

جناح المملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي يستضيف معرض الأغذية والمشروبات الإسكتلندية


استضاف جناح المملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي معرض الأغذية والمشروبات الإسكتلندية الذي سلط الضوء على قطاع الأغذية والمشروبات الإسكتلندي الرائد على مستوى العالم، وزود الشركات الإسكتلندية بالعديد من فرص التصدير إلى الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.
وشملت الفعالية، التي نظمتها وكالة التطوير الدولي الإسكتلندي، حفل استقبال خاص بكبار الشخصيات، وتضمنت تشكيلةً واسعة من أفضل منتجات الأغذية والمشروبات الإسكتلندية التي تمثّل قطاع الصادرات الأكبر إلى الإمارات.

وشاركت العديد من الشركات الإسكتلندية في المعرض الذي وفر لها منصة لعرض منتجاتها المختلفة، بما فيها السلمون الإسكتلندي الطازج والمحار والمنتجات النباتية الإسكتلندية الشهيرة. وأُقيم المعرض بالتزامن مع جلفود 2022، فعالية التوريد السنوية الأكبر من نوعها في قطاع الأغذية والمشروبات العالمي.
ويمثّل قطاع الأغذية والمشروبات أحد أكبر قطاعات التصدير بالنسبة لإسكتلندا، حيث وصلت قيمة صادراته إلى 5.5 مليار يورو في عام 2020 بحسب إحصاءات هيئة الضرائب والجمارك البريطانية.

وتأتي إقامة معرض الأغذية والمشروبات عقب توقيع شراكة حصرية بين وكالة التطوير الدولي الإسكتلندي وعلامة سبينيز الشهر الماضي، بهدف طرح منتجات 19 من أشهر العلامات الإسكتلندية والترويج لها لمدة أسبوعين ضمن متاجر العلامة في الإمارات.

وألقت مايري جوجون، أمينة سر مجلس الوزراء للشؤون الريفية والجزر في إسكتلندا، كلمة عبر الإنترنت خلال حفل الاستقبال في المعرض، حيث قالت تعليقاً على هذا الموضوع: “يمثّل المعرض فرصةً متميزة لاستعراض مزايا الجودة والأصالة التي يشتهر بها منتجو الأغذية والمشروبات في إسكتلندا، ويأتي تزامناً مع تنامي اهتمام العملاء بطرق إنتاج المأكولات التي يستهلكونها.

وتتميز الشركات الإسكتلندية بالطموح والقدرات والابتكارات اللازمة لرسم ملامح توجهات الأغذية العالمية والانسجام معها، مما جعل قطاع الأغذية والمشروبات أحد أسرع قطاعات التصدير نمواً في إسكتلندا.
وتمثّل الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط شريكاً رئيسياً لإسكتلندا ولقطاع الأغذية والمشروبات فيها، وهو ما دفعنا لاعتماد خبيرٍ مختص بقطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة انطلاقاً من دبي.

وتبلغ قيمة صادرات قطاع الأغذية والمشروبات الإسكتلندي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني سنوياً، وكلنا ثقة بأن هذه القيمة سترتفع خلال السنوات المقبلة توازياً مع تنامي شعبية المنتجات الغذائية الطبيعية الإسكتلندية في المنطقة».
وشهد معرض الأغذية والمشروبات الإسكتلندية الذي حضره نيكولاس ماكلين، المبعوث التجاري للحكومة الإسكتلندية لدى الإمارات وعضو شبكة جلوبال سكوت المرموقة، مشاركة مجموعةٍ من أبرز الشركات، مثل شركة ماوي إسكتلندا التي تعدّ أكبر مصدّر لسمك السلمون الإسكتلندي إلى الإمارات، وتنتشر مزارعها السمكية في مناطق المرتفعات الغربية والجزر الإسكتلندية.

وتضمنت قائمة الجهات العارضة أيضاً شركة مزارع المحار لوتش فاين اويسترز الحائزة على العديد من الجوائز المرموقة، والتي يقع مقرها على شواطئ بحيرة لوتش في أرجيل، بالإضافة إلى شركة إنتاج العسل سكوتش بي كومباني، وشركة نيودي سناكس المختصة بإنتاج طيف واسع من المنتجات النباتية.
ومن جهته، قال علي علي، خبير الأغذية والمشروبات لدى وكالة التطوير الدولي الإسكتلندي في الشرق الأوسط: “يعكس إكسبو 2020 دبي ومعرض جلفود وغيرهما من الفعاليات الدولية الفرص الاستثنائية التي توفرها الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط لجهات التصدير في إسكتلندا.

ويزوّد معرض الأغذية والمشروبات الإسكتلندية الوكالة بمنصة رائدة للترويج للمنتجات الغذائية الإسكتلندية عالية الجودة والتي تحظى بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط، كما يسلط الضوء على قطاع الأغذية والمشروبات الإسكتلندي، مما يساهم في تعزيز المبيعات الدولية الخاصة بالشركات العارضة».
وأُقيم المعرض بالشراكة بين وكالة التطوير الدولي الإسكتلندي ومؤسسة سيفود سكوتلاند، الهيئة الوطنية لتجارة المأكولات البحرية. وفي هذا الإطار، قالت ناتالي بيل، مديرة التجارة لدى المؤسسة: “يرسخ المعرض حضور منتجات الأغذية والمشروبات الإسكتلندية في دبي، وتشكل المأكولات البحرية، التي تحظى بشعبية كبيرة لدى المستهلكين في الإمارات، جزءاً أساسياً منها مع تشكيلةٍ متنوعة من أصناف الأسماك والمحار الإسكتلندية».

وتبلغ مساهمة قطاع الأغذية والمشروبات في الإقتصاد الإسكتلندي نحو 15 مليار جنيه إسترليني سنوياً، ويتضمن أكثر من 17 ألف شركة توظّف 120 ألف شخص تقريباً.

ويساعد القطاع في استقطاب ملايين الزوار الدوليين إلى إسكتلندا سنوياً بهدف استكشاف هذا الجزء المحوري من الثقافة الإسكتلندية الفريدة. وتشير الأبحاث إلى أن الزوار في الفترة السابقة لأزمة كوفيد-19 خصصوا 20% من نفقاتهم على الأغذية والمشروبات، أي ما يعادل ضخ 1 مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد الإسكتلندي. ويشير ثلثا زوار إسكتلندا إلى أن المأكولات عالية الجودة تمثّل عاملاً هاماً عند اختيار وجهات العطلات الخاصة بهم، وأبدوا استعدادهم للإنفاق بمعدل إضافي يصل حتى 15% مقابل المنتجات الغذائية الإسكتلندية أو المأكولات ذات المصدر المحلي.