جناح ينشق عن الحرية والتغيير يطالب بميثاق جديد للسودان

جناح ينشق عن الحرية والتغيير يطالب بميثاق جديد للسودان


أعلنت مجموعات منشقة عن قوى الحرية والتغيير (القوى المدنية الأساسية في البلاد) في السودان عن مطالبتها بميثاق وطني جديد ينهي الأزمة والاحتقان، الذي شهدته البلاد منذ أسابيع.
وفي مؤتمر صحافي من الخرطوم، أكد محمد آدم، أحد قياديي هذا الجناح المنشق عن الحرية والتغيير أن الأزمة في البلاد مزمنة، وتتطلب عملا جماعيا وتوافقا وطنيا.

كما طالب باكتمال متطلبات المرحلة الانتقالية، ودعا إلى وضع ميثاق ينهي الخلافات، ويضح حدا لها.
إلى ذلك، شدد على ضرورة محاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة.
يشار إلى أن الإعلان بمثابة انقسام في صفوف قوى الحرية والتغيير التي رفضت سابقا الدعوات المنادية بتوسيع قاعدة المشاركة في المرحلة الانتقالية للحكم، فضلا عن انقسام في الحاضنة السياسية للحكومة السودانية.

ويضم هذا الجناح الذي ولد تحت اسم الإصلاح أو إصلاح الحرية والتغيير، بحسب ما أفادت معلومات للعربية الحدث أكثر من 20 حزباً وحركة مسلحة سودانية، رفضت الإعلان السياسي الذي وقعه المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في الثامن من سبتمبر الماضي، وقررت في العشرين من ذات الشهر إطلاق مشروع التوافق الوطني لإدارة الفترة الانتقالية وتوسعة قاعدة الانتقال في البلاد.
يذكر أن وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر كان أشار سابقا إلى أن مجموعة المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير ستقود حوارا مع مجموعة الإصلاح، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن ذلك قد يستغرق وقتاً.