كانا تحت مجهر الجميع
جنازة الأمير فيليب: هل حقًا تصالح ويليام وهاري...؟
-- أخصائية لغة الجسد: «موقف رسميّ من جانب ويليــام، ورغبـة من هـاري، للاقتـراب من أخيـه»
-- هناك من رأى في الحديث الموجز، الدليل على «إيجابية» حقيقية بين ابني ديانا وتشارلز
حضر أبناء ديانا وتشارلز جنازة جدهما على مسافة رسمية قبل تبادل بضع كلمات بعد الحفل... هل هي مجرد حركة ودية أم مصالحة معلنة بين الأخوين؟
تم تبادل بضع كلمات فقط، لكنها محادثة قصيرة أثارت سيلًا من التعليقات. ما ان انتهت جنازة الأمير فيليب بعد ظهر السبت في قلعة وندسور (إنجلترا)، امتطت الملكة سيارتها بنتلي، وغادر أفراد العائلة المالكة كنيسة سانت جورج سيرًا على الأقدام. هذه الخطوات القليلة كانت فرصة لهاري وويليام للظهور علانية خارج البروتوكول. فهل ينبغي أن يُنظر إلى هذا على أنه اخراج منظم بمهارة أمام الكاميرات، أو مجرد علامة انفراج بين الأخوين في لحظة جليلة تتطلب ضبط النفس، أو مخططًا لمصالحة صريحة؟
تم فحص كل علامة توتر أو تقارب، حيث يمثل الحدث أيضًا عودة الأمير هاري إلى المملكة، لأول مرة منذ انسحابه المدوي من النظام الملكي ومغادرته الى ما وراء الأطلسي. بقيت زوجته ميغان ماركل، الحامل بطفلهما الثاني، في الولايات المتحدة بناءً على نصيحة طبيبها. مع، في الخلفية، ظل الاتهامات بالعنصرية واللامبالاة من جانب بعض أعضاء وندسور الواردة في المقابلة التي اجرتها أوبرا وينفري.
من بين الآراء العديدة للمراقبين والمتخصصين في شؤون العائلة المالكة البريطانية التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تميل آراء مراسلة بي بي سي ألي هودجكينز براون إلى التفاؤل. إنها ترى في هذا الحوار الموجز “نبرة هادئة إلى حد ما”، ودليل على “إيجابية” حقيقية بين ابني ديانا وتشارلز.
لغة الجسد للرجلين أثناء تبادلهما القصير تخون، بالنسبة لماغالي مينوت، أخصائية لغة الجسد ومديرة المعهد الأوروبي لعلم التآزر في ليون (رون)، “موقف رسميّ أكثر من جانب ويليام، وبالنسبة لهاري، رغبة ليقترب من أخيه».
«عند مغادرة الكنيسة، ذهب هاري عدة مرات إلى شقيقه الذي كان يلمس مرارًا ويعدّل ربطة عنقه أثناء الحديث. وهذه علامة على أنه يرغب في تأكيد سلطته. كما أنه لمس جبهته كما لو أنه يظهر أنه بحاجة إلى التفكير في كيفية التصرف، وأنه ينتظر ليرى كيف يمكن أن تسير الأمور مع أخيه. ومع ذلك، يظهر كلاهما مرونة جسدية تظهر أنهما يريدان إعادة التواصل. «
قبل ساعة ونصف، بينما كان نعش الأمير فيليب يوضع في سيارة لاند روفر مجهزة خصيصًا للجنازة، احتل ويليام وهاري مكانًا خاصًا في موكب الأسرة، الذي تم تشديده بسبب القيود الصحية. على نفس الخط، خلف الأمير تشارلز، أخته آن ثم الأمراء إدوارد وأندرو، لكن يفصل بينهما ابن عمهما بيتر فيليبس. تم التعليق على هذا الخيار على نطاق واسع في الصحافة البريطانية، التي رات فيه طريقة لمنع ويليام وهاري من التحدث مع بعضهما البعض، ولكن برّر قصر باكنغهام ذلك باحترام فارق السن ونظام البروتوكول.
«وليام يكبح مشاعره»
«يُظهر هاري بعض القلق والكثير من التوتر في تلك المرحلة، تتابع ماغالي مينوت، ويمكن أن نرى عضة صغيرة في منتصف شفته السفلى، وهي علامة على عاطفة كبيرة. وليام أكثر صرامة، أكثر تقمّصا للبروتوكول، وربما في دوره المستقبلي من الان، حتى وان رأيناه يضغط على فكيه بشكل مبالغ فيه، علامة على أنه يعاني من قدر كبير من التوتر وأنه يكبح مشاعره. في المقابل، أثناء المراسم، عندما كانا وجهًا لوجه في الكنيسة، كان كل منهما في حالة خشوع، ويتجلى حزنهما في حركة العينين السريعة، مرة أخرى طريقة لكبح المشاعر والدموع. «
-- هناك من رأى في الحديث الموجز، الدليل على «إيجابية» حقيقية بين ابني ديانا وتشارلز
حضر أبناء ديانا وتشارلز جنازة جدهما على مسافة رسمية قبل تبادل بضع كلمات بعد الحفل... هل هي مجرد حركة ودية أم مصالحة معلنة بين الأخوين؟
تم تبادل بضع كلمات فقط، لكنها محادثة قصيرة أثارت سيلًا من التعليقات. ما ان انتهت جنازة الأمير فيليب بعد ظهر السبت في قلعة وندسور (إنجلترا)، امتطت الملكة سيارتها بنتلي، وغادر أفراد العائلة المالكة كنيسة سانت جورج سيرًا على الأقدام. هذه الخطوات القليلة كانت فرصة لهاري وويليام للظهور علانية خارج البروتوكول. فهل ينبغي أن يُنظر إلى هذا على أنه اخراج منظم بمهارة أمام الكاميرات، أو مجرد علامة انفراج بين الأخوين في لحظة جليلة تتطلب ضبط النفس، أو مخططًا لمصالحة صريحة؟
تم فحص كل علامة توتر أو تقارب، حيث يمثل الحدث أيضًا عودة الأمير هاري إلى المملكة، لأول مرة منذ انسحابه المدوي من النظام الملكي ومغادرته الى ما وراء الأطلسي. بقيت زوجته ميغان ماركل، الحامل بطفلهما الثاني، في الولايات المتحدة بناءً على نصيحة طبيبها. مع، في الخلفية، ظل الاتهامات بالعنصرية واللامبالاة من جانب بعض أعضاء وندسور الواردة في المقابلة التي اجرتها أوبرا وينفري.
من بين الآراء العديدة للمراقبين والمتخصصين في شؤون العائلة المالكة البريطانية التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تميل آراء مراسلة بي بي سي ألي هودجكينز براون إلى التفاؤل. إنها ترى في هذا الحوار الموجز “نبرة هادئة إلى حد ما”، ودليل على “إيجابية” حقيقية بين ابني ديانا وتشارلز.
لغة الجسد للرجلين أثناء تبادلهما القصير تخون، بالنسبة لماغالي مينوت، أخصائية لغة الجسد ومديرة المعهد الأوروبي لعلم التآزر في ليون (رون)، “موقف رسميّ أكثر من جانب ويليام، وبالنسبة لهاري، رغبة ليقترب من أخيه».
«عند مغادرة الكنيسة، ذهب هاري عدة مرات إلى شقيقه الذي كان يلمس مرارًا ويعدّل ربطة عنقه أثناء الحديث. وهذه علامة على أنه يرغب في تأكيد سلطته. كما أنه لمس جبهته كما لو أنه يظهر أنه بحاجة إلى التفكير في كيفية التصرف، وأنه ينتظر ليرى كيف يمكن أن تسير الأمور مع أخيه. ومع ذلك، يظهر كلاهما مرونة جسدية تظهر أنهما يريدان إعادة التواصل. «
قبل ساعة ونصف، بينما كان نعش الأمير فيليب يوضع في سيارة لاند روفر مجهزة خصيصًا للجنازة، احتل ويليام وهاري مكانًا خاصًا في موكب الأسرة، الذي تم تشديده بسبب القيود الصحية. على نفس الخط، خلف الأمير تشارلز، أخته آن ثم الأمراء إدوارد وأندرو، لكن يفصل بينهما ابن عمهما بيتر فيليبس. تم التعليق على هذا الخيار على نطاق واسع في الصحافة البريطانية، التي رات فيه طريقة لمنع ويليام وهاري من التحدث مع بعضهما البعض، ولكن برّر قصر باكنغهام ذلك باحترام فارق السن ونظام البروتوكول.
«وليام يكبح مشاعره»
«يُظهر هاري بعض القلق والكثير من التوتر في تلك المرحلة، تتابع ماغالي مينوت، ويمكن أن نرى عضة صغيرة في منتصف شفته السفلى، وهي علامة على عاطفة كبيرة. وليام أكثر صرامة، أكثر تقمّصا للبروتوكول، وربما في دوره المستقبلي من الان، حتى وان رأيناه يضغط على فكيه بشكل مبالغ فيه، علامة على أنه يعاني من قدر كبير من التوتر وأنه يكبح مشاعره. في المقابل، أثناء المراسم، عندما كانا وجهًا لوجه في الكنيسة، كان كل منهما في حالة خشوع، ويتجلى حزنهما في حركة العينين السريعة، مرة أخرى طريقة لكبح المشاعر والدموع. «