جهود للتهدئة بين حماس وإسرائيل.. وتحذيرات من أزمة إنسانية

جهود للتهدئة بين حماس وإسرائيل.. وتحذيرات من أزمة إنسانية

فيما تتواصل الجهود الدولية بهدف الوصول إلى التهدئة بين إسرائيل وحماس، حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية في قطاع غزة جراء نقص المواد الإغاثية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى اتصالاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول الاثنين تناول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية.
 
كما أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي حثا حماس وإسرائيل على إنهاء العنف فوراً وحماية المدنيين.
وقال متحدث باسم الرئاسة إن الزعيمين اتفقا في مكالمة هاتفية على ضرورة عدم تعريض المدنيين لمزيد من المخاطر والخسائر في الأرواح.
وفي خبر آخر، أعلن أردوغان، أن تركيا مستعدة للقيام بدور الوسيط لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينين إذا قدم الطرفان مثل هذا الاقتراح، بما في ذلك تبادل الرهائن.
وقال «نعتقد أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة بدون دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة»، مضيفاً أن بلاده تجري الاستعدادات اللازمة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
 
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل إلى القيام بالعملية العسكرية في غزة وفقاً للقانون الدولي.
وقال غوتيريش إنه «قلق للغاية» من إعلان إسرائيل عن فرض «حصار كامل» على قطاع غزة، وتعهدها بقطع إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء عن 2 مليون شخص يعيشون في القطاع.
وتابع «بينما أدرك المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، أذكر إسرائيل أيضاً بأن عملياتها العسكرية يجب أن تكون متوافقة تماماً مع القانون الدولي الإنساني».
 
وقال إن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن ضربات إسرائيلية على منشآت طبية في غزة، ودعا كل الأطراف إلى «السماح للأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين والعاجزين في قطاع غزة».
وأكد أن «الوضع الإنساني في غزة كان قاسياً للغاية قبل هذه الأعمال العدائية، والآن سيتدهور الوضع بدرجة كبيرة للغاية».
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة «إدانته التامة» لـ»الهجمات البغيضة» التي شنتها حركة حماس يوم السبت وطالب بوقف الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس على إسرائيل وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.