رئيس الدولة: الدورة تعزز الحوار والتعارف والتنافس بين شباب العالم على أرض الإمارات
اليوم، تبدأ أولى جلسات الاستماع:
حادثة اقتحام مبنى الكابيتول تعود للواجهة من جديد
-- سيتمكن الجمهور من اكتشاف مقاطع فيديو لشهادات مسجلة لأفراد من عائلة ترامب
-- استدعاء فريق دونالد ترامب للكونجرس للرد علنيا أمام لجنة مجلس النواب
تبدأ اليوم الخميس أولى جلسات الاستماع العلنية للفاعلين والشهود على الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.«هناك أمل في إعادة خلق ما حدث أثناء لجنة التحقيق البرلمانية عام 1973”، بالنسبة إلى سيمون جريفيه، مؤرخ الولايات المتحدة في جامعة ليل، “خلال تلك اللحظة التلفزيونية الخارقة، علمنا أن الرئيس ريتشارد نيكسون امر بتسجيل جميع محادثات المكتب البيضاوي، والتي أدت إلى فضيحة ووترغيت الشهيرة في ذلك الوقت”. فهل سنشاهد قريبًا مثل هذا العرض، أو حتى مثل هذا الانقلاب؟
هل سنرى مسؤولاً منتخبًا من الحزب الجمهوري، أو شخصية من الحزام المقرب للرئيس السابق، يُورّط دونالد ترامب في أحداث 6 يناير 2021؟ لا شيء مؤكد. في كل الاحوال، إنه سباق ضدّ الساعة، لأن الانتخابات النصفية في نوفمبر تقترب بسرعة، “إذا خسرها الديمقراطيون –استطلاعات الرأي كارثية من الان-أول شيء للأغلبية الجمهورية الجديدة، هو التخلص من هذه اللجنة لتثبيت أخرى، ستتعلق بتصرفات ابن جو بايدن”، يتكهّن سيمون جريفيه.
99 أمر إحضار
تتكون لجنة مجلس النواب من تسعة مسؤولين منتخبين، من بينهم اثنان من الجمهوريين، آدم كينزينجر (إلينوي) وليز تشيني (وايومنغ)، ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني. وتحت ضغط قوي من الحزبين، أصدرت 99 مذكرة استدعاء، خمسة منها تتعلق بجمهوريين في الكونجرس يشتبه في أنهم لعبوا دورًا مهمًا في التصعيد يوم 6 يناير. وقد أشار أربعة إلى أنهم يرفضون هذا الاستدعاء. مسؤولون منتخبون، يستجوبون مسؤولين منتخبين يُشتبه في قيامهم بالتحريض على الفتنة، ولا سيما النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا في الكونجرس، كيفين مكارثي، الذي قد يصبح رئيس مجلس النواب إذا فاز حزبه في نوفمبر؟ “لم يحدث هذا من قبل”، يشدد سيمون غريفيه. كما أشار شهود سبق الاستماع إليهم في جلسات مغلقة، إلى أنهم يرفضون الإدلاء بشهادتهم مرة أخرى. آخرون، منهم منظمو المظاهرة، يقاتلون بشراسة فيما يتعلق بظروف ظهورهم.
إذن، ما الذي يمكن أن ينتظره الجمهور؟ ملخص لآلاف الشهادات التي تم الاستماع إليها في الأشهر الأخيرة بالإضافة إلى آلاف السجلات الهاتفية والرسائل النصية، وآلاف الوثائق التي تم الحصول عليها بعد معارك قانونية طاحنة، حتى أن بعضها وصل إلى المحكمة العليا. الحديث يدور بشكل خاص عن شهادة رودي جولياني المحامي المقرب من دونالد ترامب. وستدرج جلسات الاستماع في شهر يونيو أيضًا في المناقشات، عمل مختلف فرق المحققين الذين تم تعيينهم في شكل ملون. نراهن على أن يكون “الفريق الذهبي” هو الأعلى في نسبة الاستماع.
انه الفريق الذي نظر في جهود دونالد ترامب وحلفائه للضغط على وزارة العدل لإبطال نتائج الانتخابات الرئاسية. أحدهم، بيتر نافارو، 72 عامًا، المستشار التجاري السابق لدونالد ترامب في البيت الأبيض، وجهت إليه يوم الجمعة لائحة اتهام من قبل وزارة العدل بتهمة “عرقلة صلاحيات التحقيق في الكونجرس” بعد أن رفض استماع اللجنة إليه. وسيسمع إليه بشأن الدور النشط الذي قام به، وتبنّاه علنًا، لتأجيل التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.
دونالد ترامب غائب
في غياب دونالد ترامب نفسه، الذي يتذرع بحصانته، سيتمكن الجمهور من اكتشاف مقاطع الفيديو لشهادات مسجلة لأفراد من عائلة ترامب، منهم إيفانكا ابنة الرئيس السابق، وكذلك زوجها جاريد كوشنر. كما تم تصوير شهادة دونالد ترامب جونيور. هناك أيضًا حديث عن سماع مايك بنس، نائب الرئيس السابق لدونالد ترامب، الا ان رئيس اللجنة، النائب الديمقراطي عن ولاية مسيسيبي، بيني طومسون، قال الشهر الماضي إن ذلك لم يعد مطروحًا على الطاولة. إذن، من الذي سيشرح الـ 187 دقيقة من التقاعس من جانب السلطة التنفيذية قبل أن تقرر في الأخير إرسال الحرس الوطني وقوات النظام الأخرى لإنقاذ “كابيتول محاصر من قبل أعداء من الداخل؟ الإجابات بحلول نهاية الشهر، إذا سارت الأمور على ما يرام.
-- استدعاء فريق دونالد ترامب للكونجرس للرد علنيا أمام لجنة مجلس النواب
تبدأ اليوم الخميس أولى جلسات الاستماع العلنية للفاعلين والشهود على الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.«هناك أمل في إعادة خلق ما حدث أثناء لجنة التحقيق البرلمانية عام 1973”، بالنسبة إلى سيمون جريفيه، مؤرخ الولايات المتحدة في جامعة ليل، “خلال تلك اللحظة التلفزيونية الخارقة، علمنا أن الرئيس ريتشارد نيكسون امر بتسجيل جميع محادثات المكتب البيضاوي، والتي أدت إلى فضيحة ووترغيت الشهيرة في ذلك الوقت”. فهل سنشاهد قريبًا مثل هذا العرض، أو حتى مثل هذا الانقلاب؟
هل سنرى مسؤولاً منتخبًا من الحزب الجمهوري، أو شخصية من الحزام المقرب للرئيس السابق، يُورّط دونالد ترامب في أحداث 6 يناير 2021؟ لا شيء مؤكد. في كل الاحوال، إنه سباق ضدّ الساعة، لأن الانتخابات النصفية في نوفمبر تقترب بسرعة، “إذا خسرها الديمقراطيون –استطلاعات الرأي كارثية من الان-أول شيء للأغلبية الجمهورية الجديدة، هو التخلص من هذه اللجنة لتثبيت أخرى، ستتعلق بتصرفات ابن جو بايدن”، يتكهّن سيمون جريفيه.
99 أمر إحضار
تتكون لجنة مجلس النواب من تسعة مسؤولين منتخبين، من بينهم اثنان من الجمهوريين، آدم كينزينجر (إلينوي) وليز تشيني (وايومنغ)، ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني. وتحت ضغط قوي من الحزبين، أصدرت 99 مذكرة استدعاء، خمسة منها تتعلق بجمهوريين في الكونجرس يشتبه في أنهم لعبوا دورًا مهمًا في التصعيد يوم 6 يناير. وقد أشار أربعة إلى أنهم يرفضون هذا الاستدعاء. مسؤولون منتخبون، يستجوبون مسؤولين منتخبين يُشتبه في قيامهم بالتحريض على الفتنة، ولا سيما النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا في الكونجرس، كيفين مكارثي، الذي قد يصبح رئيس مجلس النواب إذا فاز حزبه في نوفمبر؟ “لم يحدث هذا من قبل”، يشدد سيمون غريفيه. كما أشار شهود سبق الاستماع إليهم في جلسات مغلقة، إلى أنهم يرفضون الإدلاء بشهادتهم مرة أخرى. آخرون، منهم منظمو المظاهرة، يقاتلون بشراسة فيما يتعلق بظروف ظهورهم.
إذن، ما الذي يمكن أن ينتظره الجمهور؟ ملخص لآلاف الشهادات التي تم الاستماع إليها في الأشهر الأخيرة بالإضافة إلى آلاف السجلات الهاتفية والرسائل النصية، وآلاف الوثائق التي تم الحصول عليها بعد معارك قانونية طاحنة، حتى أن بعضها وصل إلى المحكمة العليا. الحديث يدور بشكل خاص عن شهادة رودي جولياني المحامي المقرب من دونالد ترامب. وستدرج جلسات الاستماع في شهر يونيو أيضًا في المناقشات، عمل مختلف فرق المحققين الذين تم تعيينهم في شكل ملون. نراهن على أن يكون “الفريق الذهبي” هو الأعلى في نسبة الاستماع.
انه الفريق الذي نظر في جهود دونالد ترامب وحلفائه للضغط على وزارة العدل لإبطال نتائج الانتخابات الرئاسية. أحدهم، بيتر نافارو، 72 عامًا، المستشار التجاري السابق لدونالد ترامب في البيت الأبيض، وجهت إليه يوم الجمعة لائحة اتهام من قبل وزارة العدل بتهمة “عرقلة صلاحيات التحقيق في الكونجرس” بعد أن رفض استماع اللجنة إليه. وسيسمع إليه بشأن الدور النشط الذي قام به، وتبنّاه علنًا، لتأجيل التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.
دونالد ترامب غائب
في غياب دونالد ترامب نفسه، الذي يتذرع بحصانته، سيتمكن الجمهور من اكتشاف مقاطع الفيديو لشهادات مسجلة لأفراد من عائلة ترامب، منهم إيفانكا ابنة الرئيس السابق، وكذلك زوجها جاريد كوشنر. كما تم تصوير شهادة دونالد ترامب جونيور. هناك أيضًا حديث عن سماع مايك بنس، نائب الرئيس السابق لدونالد ترامب، الا ان رئيس اللجنة، النائب الديمقراطي عن ولاية مسيسيبي، بيني طومسون، قال الشهر الماضي إن ذلك لم يعد مطروحًا على الطاولة. إذن، من الذي سيشرح الـ 187 دقيقة من التقاعس من جانب السلطة التنفيذية قبل أن تقرر في الأخير إرسال الحرس الوطني وقوات النظام الأخرى لإنقاذ “كابيتول محاصر من قبل أعداء من الداخل؟ الإجابات بحلول نهاية الشهر، إذا سارت الأمور على ما يرام.