تحوّلت محاولة اقتحام منزل في مدينة هيوستن بولاية تكساس إلى مأساة، بعدما لقي رجلان مصرعهما برصاص أصحاب المنزل عقب انتحالهما صفة ضباط شرطة. ووفقاً لبيان شرطة هيوستن، فإن الحادث وقع مساء الجمعة 22 أغسطس -آب الجاري، حين طرق رجلان ملثمان باب أحد المنازل، وأعلنا أنهما يحملان أمراً قضائياً للتفتيش. 
غير أن شكوك أصحاب المنزل تعاظمت بعدما لاحظوا أن المشتبهين يرتديان سترات واقية وأقنعة تزلج، دون أن ترافقهما سيارات شرطة أو أضواء رسمية. وبحسب ما نشرته مجلة "بيبول"، فقد تصاعد الموقف سريعاً حين بادر المقتحمان بإطلاق النار عبر الباب، ليجدا أنفسهما في مواجهة مباشرة مع صاحب المنزل الذي ردّ بإطلاق كثيف أصابهما مباشرة. 
ورغم محاولات الإنعاش القلبي من جانب رجال الشرطة الذين وصلوا إلى الموقع، أُعلن عن وفاة الرجلين في الحال.
السلطات أكدت أن سكان المنزل، وبينهم طفل صغير، لم يُصب أيٌّ منهم بأذى، وقال الملازم خان من شرطة هيوستن في مؤتمر صحفي: "الكاميرات المثبتة في المنزل ساعدت العائلة على إدراك أن المشتبهين لا علاقة لهما بالشرطة، ولحسن الحظ انتهى الأمر دون إصابات بين السكان."
ولا تزال التحقيقات مستمرة، حيث استجوب المحققون سكان الحي لساعات، بينما دعت الشرطة أي شخص يملك معلومات عن الواقعة إلى التواصل مع خط الجرائم.