حمدوك يدعو للوحدة وشرق السودان يريد الخروج من اتفاقية جوبا

حمدوك يدعو للوحدة وشرق السودان يريد الخروج من اتفاقية جوبا


دعا رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إلى وحدة قوى الثورة السودانية وتوسيع قاعدة الانتقال لتضم كافة المناضلين من أجل الديمقراطية والمواطنة المتساوية. وأضاف في اجتماع مجلس الوزراء الدوري، أن الشراكة القائمة بين المدنيين والعسكريين هي أداة العبور بالشعب السوداني للسلام والحرية والعدالة.
ودعا مجلس الوزراء السوداني إلى تغيير المنهج المتبع في حل قضية شرق البلاد على الرغم من إشادته بالجهود التي قام بها عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي لنزع فتيل الأزمة في الإقليم.

يأتي ذلك فيما تنتهي المهلة التي منحها مجلس نظارات شرق السودان إلى الخرطوم الأحد القادم من أجل تلبية مطالبه الكاملة.
هذه المطالب هي أولا إلغاء مسار شرق السودان المبرم في اتفاقية جوبا للسلام، إضافة إلى حل لجنة تفكيك الإخوان التي تحظى بسند شعبي ورسمي كبير وكانت أحد أبرز منجزات الثورة السودانية.

كما يطالب المجلس بحل الحكومة الحالية وتشكيل مجلس عسكري يدير البلاد لفترة انتقالية محدودة تعقبها انتخابات.
ويلوح المجلس بتقرير المصير والانفصال عن السودان في حال عدم تلبية مطالبه كاملة.
إلى ذلك، كشف مصدر في المخابرات السودانية، الأربعاء، أن الجهاز تمكن من توقيف 4 إرهابيين، فروا الثلاثاء بعد عملية مداهمة لخلية في منطقة جبرة جنوبي العاصمة.

وسقط 5 من عناصر المخابرات بينهم ضابطان قتلى خلال العملية، كما تم توقيف 11 شخصا، كلهم أجانب.
ولفت المصدر إلى أن الأربعة الذين فروا من الموقع، قتلوا لاحقا سائق حافلة استقلوها للهروب تحت التهديد، مشيرا إلى أن متابعة هذه الخلية وفحص المعلومات بشأنها تمت بتنسيق مع أجهزة مخابرات أخرى.

ورجح مصدر أمني أن تكون للمجموعة الإرهابية امتدادات في عدد من أحياء ومناطق العاصمة الخرطوم ومدن البلاد الأخرى.
وفي يونيو الماضي، أشارت تقارير إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 9 إرهابيين، بينهم 4 سودانيين و5 من جنسيات عربية أخرى كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من البلدان العربية بالتنسيق مع تنظيم القاعدة.