خضار تساعد إضافتها إلى نظامك الغذائي في تجنب آلام الظهر

خضار تساعد إضافتها إلى نظامك الغذائي في تجنب آلام الظهر

آلام الظهر هي حالة شائعة تؤثر على معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم. ولكن يمكنك تقليل الإصابة بهذه الآلام ببساطة عن طريق بعض التغييرات في النظام الغذائي.
ويمكن أن يكون سبب آلام الظهر النوم في وضعية خاطئة، أوسيئة، أو حتى من خلال إصابة طفيفة. وفي معظم الحالات، لا يعد ألم الظهر شيئا يدعو للقلق، وسوف يتحسن من تلقاء نفسه في غضون أسابيع أو أشهر قليلة. ولكن، يمكنك تسريع الشفاء، أو حتى منع ألم الظهر من التطور في المقام الأول، من خلال إجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي.


ويُقال إن إضافة البطاطا الحلوة إلى النظام الغذائي هي واحدة من أسهل الطرق للحماية من آلام الظهر، فهي غذاء مثالي لمرضى آلام الظهر، لأنها تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، وفقا لجراح العظام الدكتور برانكو بربا.
وقال بربا إن الالتهاب سبب رئيسي لآلام الظهر، وهو السبب في انخفاض آلام الظهر لدى العديد من المرضى.
وقد يساعد اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات في تخفيف الألم. وتحتوي البطاطا الحلوة على عدد من العناصر الغذائية التي تحمي من الالتهاب، ويجب أن تشكل بذلك، جزءا من خطة نظامك الغذائي.

وقال بربا: "يمكن أن تساعدك البطاطا الحلوة على تقليل الالتهاب". ويعتبر البعض البطاطا الحلوة "طعاما فائقا"، ما يعني أنها غنية بالعناصر الغذائية، وأضاف بربا أن البطاطا الحلوة يمكن أن تكون أفضل خيار يمكن تناوله في العشاء لتجنب آلام الظهر.
ويمكن أيضا تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر عن طريق شرب الشاي الأخضر بانتظام، كونه يحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة أكثر من كوب الشاي الأسود العادي.

وتعمل مضادات الأكسدة هذه على حماية الجسم من الأمراض الضارة، بينما تساعد أيضا في تقليل الالتهاب.
كما يُزعم أن الشاي الأخضر يعزز خطط النظام الغذائي لفقدان الوزن. وقد يساهم هذا في الحماية من آلام الظهر، إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، لأن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بألم الظهر هم الذين يعانون من زيادة الوزن.

تخلص من آلام الظهر بهذه الطرق!
تواصل آلام الظهر إضافة "ضحايا" جدد إلى قائمتها الطويلة في أرجاء متفرقة حول العالم. الإصابة بهذه الآلام قد تحول حياة الشخص إلى كابوس حقيقي. ما المسبب لهذه الآلام وكيف يمكن التعامل معها؟
يُعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من الآلام الظهر، التي لا تصيب فقط الطاعنين في السن بل تمتد أيضاً إلى باقي الفئات العمرية الأخرى. وتُحول هذه الآلام حياة الشخص إلى كابوس حقيقي، وتُصعب من مهمته في ممارسة عدة أنشطة يومية بشكل عادي.

تعددت الأسباب والألم واحد
يُشير موقع "فوكس" إلى أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر، بيد أن أبرزها هي قلة الحركة والجلوس لساعات طويلة سواء داخل المكتب أو البيت، وذلك أثناء ممارسة بعض النشاطات على غرار القراءة والكتابة واستعمال الهاتف مدة طويلة، وأضاف الموقع الألماني أن العمود الفقري والرقبة يتضرران نتيجة لذلك. وأوضح نفس المصدر أن دراسات سابقة، أكدت أيضاً وجود علاقة وثيقة بين العوامل النفسية والإصابة بآلام  الظهر، إذ يؤدي مثلاً القلق والضغط والحزن إلى رفع الشخص لأكتافه بشكل لا إرادي وسحب رأسه إلى الخلف، ما يجعل الظهر مُتصلباً.

ونوه المصدر إلى أن من بين الأسباب كذلك قلة الحركة (عدم ممارسة الرياضة)، والتي تتفاقم بشكل كبير بسبب زيادة الوزن، ما يضغط على المفاصل والعمود الفقري والأعصاب ويؤدي بالتالي إلى الألم.

وفي ذات السياق، أفاد موقع "نيت دكتور" الألماني إلى أنه يُمكن تقسيم الآلام الظهر إلى مجموعتين رئيسيتين: آلام الظهر غير المحددة وأخرى محددة. ففيما يخص الآلام الظهر غير المحددة لا يستطيع الطبيب العثور على سبب واضح لأسباب الآلام، حيث تندرج الغالبية العظمى من جميع حالات آلام الظهر تحت هذه الفئة.

أما المجوعة الثانية فهي الآلام المحددة، والتي رغم أن سببها واضح المعالم إلاَّ أنها لا يجب أن تكون بالضرورة في منطقة العمود الفقري.  ويشير موقع "نيت دكتور" إلى أن مرض أعضاء أخرى في الجسم هو غالباً ما يتسبب في الآلام الضهر على غرار: الالتهاب الرئوي وحصى الكلى والأزمة القلبية.